“واللا”: معركة قيادة حماس تحتدم.. وهذا الثلاثي الأقرب للفوز وتلك تحدياتهم

وطنترجمة خاصة” قال موقعواللا” العبري إن إسماعيل هنية يعتبر أحد أبرز المرشحين ليصبح رئيس المكتب السياسي لحماس، بجانب  موسى أبو مرزوق وخالد مشعل رئيس المكتب الحالي، موضحا أنه قبل عشرة أيام غادر “هنية” عبر معبر رفح في طريقه إلى الحج في المملكة العربية السعودية. ويعد هذا خروجا غير مألوف من قطاع غزة، جنبا إلى جنب مع زوجته واثنين من أبنائه، وهو ما أنتج موجة من الشائعات في غزة، حول نية حماس أن تُعين رئيسا للمكتب السياسي وبسبب ذلك يجري الانتقال إلى قطر، لكنها على ما يبدو كانت شائعات سابقة لأوانها.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته “وطن” أنه في حين يعتبر هنية أحد المرشحين الرئيسيين لمنصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لكن الأمر سيستغرق عدة أشهر على الأقل حتى يصبح من الواضح من سيكون رئيس المكتب الجديد، وعلى كل حال فقط قال هذا الأسبوع أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق بالحركة، أن انتخاب قيادة حماس سيكون فقط في أوائل عام 2017، وسيتم إجراء الانتخابات للمناصب السياسية في شهري مارس وأبريل 2017. وربما لهذا سيواصل هنية جولته من المملكة العربية السعودية إلى قطر وإيران وتركيا كجزء من جولة من الاجتماعات والمناقشات استعدادا لهذه الانتخابات.

 

ويعتبر هنية من من أبرز المرشحين وذلك أساسا بسبب مكان الإقامة، وهو غزة على العكس من موسى أبو مرزوق، الذي كان يوما رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويعتبر مقربا من دوائر الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم. ولكن إلى جانب ابو مرزوق وهنية، هناك المرشح الثالث الذي هو معروف لجميع نشطاء حركة حماس في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ألا وهو خالد مشعل.

 

واعتبر واللا أنه بعد 20 عاما من تواجده في السلطة، يبدو أن حماس لن تجد صعوبة في مشاركة مشعل بالانتخابات، لأنه لا يقل أهمية عن باقي المرشحين، بل على العكس، يتمتع مشعل بوضع استثنائي ليس فقط بين الفلسطينيين، ولكن في جميع أنحاء الشرق الأوسط والدول الإسلامية.

 

وأوضح الموقع أن الجميع في غزة الآن يراوده الحلم القديم حيث كانت حماس في مجدها خلال عهد أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والتركيز على عملية صنع القرار في الحركة في قطاع غزة، بينما ميزان القوى بين قيادة حماس في الخارج وغزة اليوم ينخفض.

 

وعن هنية، قال الموقع إنه يبلغ من العمر 53 عاما ولد في مخيم الشاطئ للاجئين، درس في الجامعة الإسلامية، وكان معلما وأصبح رئيسا لمكتب الشيخ أحمد ياسين، وهو يعرف ماذا يعني أن يكون فلسطينيا وماذا يعني أن تكون لاجئا، أما أبو مرزوق يبلغ 65 عاما ولد في مدينة رفح، ولكن بالفعل في السبعينات انتقل إلى مصر وحصل على الدكتوراه في الولايات المتحدة حتى أنه عاش في ولاية فرجينيا لعدة سنوات. أما مشعل يبلغ 60 عاما ولد في بلدة سلواد الغربية، وانتقل إلى الكويت في سن 11، التحق بالحركة وتدرج في مناصبها حتى صار رئيسا لمكتبها السياسي.

 

وأشار الموقع إلى أن الواقع الراهن في غزة صعبا للغاية ويتطلب تعاملا مختلفا من قبل رئيس المكتب الجديد، لا سيما وأن معاناة السكان تضاعفت خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن تزايد البطالة وارتفاع نسبة الفقر في القطاع، وأضف إلى هذا علاقات الحركة المتوترة مع بعض الدول مثل مصر.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث