تناقل ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعيّ، مقطع فيديو، يوضح، العنصرية بين الأمريكيين في التعامل مع الفتيات المسلمات.
وتدور فكرة الفيديو، حول فتاتين الأولى ترتدي ملابس تكشف جسدها، كما فتيات أمريكا، وفتاة أخرى ترتدي الزي النسائي الاسلامي الذي يغطي جسدها ورأسها، وتطلب الفتاتان من المتواجدين في إحدى الحدائق أن تترك حقيبتها لديهم حتى تعود من المرحاض.
والواضح من خلال هذا الفيديو، أن من طلبت منهم الفتاة الأولى وضع حقيبتها عندهم، قد وافقوا بلا تردد، بينما البقية ممن طلبت منهم الفتاة التي ترتدي الحجاب الاسلامي رفضوا وبشدة، خوفاً من احتواء الحقيبة على “متفجرات”، حتّى أن أحدهم قال لها صراحة إن ملابسها توحي بأنها “إرهابية”.
يتهمونها بالارهاب من مظهرها فقط وهم اصل الارهاب ومنبعه وقتلة الشعوب
هم من دمر افغانستان والعراق والقو القنابل الذرية على هيروشيما وناجازاكي
في اليابان وهم من دمر كوريا وجعلوها تنفصل الى دولتين .. وهم من دمر
فيتنام وهم من يدعمونالكيان الصهيوني القذر الذي يقتل اطفال غزة ..
وهم من أسس تنظيم داعش وقبله تنظيم القاعدة وغيره من المنظمات
الارهابية وهم من خلق التوترات في منطقة الشرق الاوسط وهم من يدعمون
دولة المجوس الصوفيين الذين يهددون بلاد الحرمين بالليل والنهار ..
وبعد كل هذا التاريخ الموغل في الإجرام يتهم شعبهم الغبي
المسلمين بالإرهاب ؟؟