“وطن – ترجمة خاصة”- أكد موقع كالكاليست المختص بالشأن الاقتصادي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يزال يعاني من التخبط وعدم وضوح الرؤية، خاصة حيال الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد خلال الفترة الراهنة والتي تتطلب تحركا نشطا من أجل تجاوز هذه الصعاب الحالية ودفع عجلة الإنتاج نحو الأمام.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن سياسات السيسي من أجل تجاوز الأزمة الاقتصادية لم تتغير ولا زالت لا تلبي تطلعات المواطنين الذين يعانون ارتفاع الأسعار وصعوبة الظروف المعيشية، موضحة أن الرئيس المصري يحاول البناء لكن عبر الهدم أيضا، حيث تخطط مصر خلال الفترة الراهنة لتقليص الشركات المملوكة للحكومة العاملة في قطاع النفط، بهدف جمع ما يصل إلى 10 مليارات دولار خلال 3 إلى 5 سنوات، وفقا لما أعلنت عنه وزارة الاستثمار في البلاد.
وأوضح كالكاليست أنه وفقا للوزير المسؤول عن قطاع الاستثمار في حكومة السيسي، داليا خورشيد، فإن الحكومة تدرس حاليا الشركات التي ستشارك في البرنامج. وفي الوقت نفسه، تخطط الحكومة لتحديد البنوك الاستثمارية الخاصة بتقديم المشورة حول القضايا المحلية والدولية. مؤكدة أن العديد من الشركات ستشهد إعادة هيكلة في المستقبل القريب، بدءا من الكهرباء، وذلك من أجل إعدادهم للبيع وتحويلهم لأسهم في البورصة وأضافت خورشيد أنه سيتم استخدام جزء من العائدات لخفض عجز الموازنة العامة في مصر، والتي تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
واعتبر الموقع العبري أن الاكتتابات العامة هي جزء من برنامج الحكومة الأوسع نطاقا الذي يسعى لخفض العجز وتشجيع الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد الذي يعاني تضررا منذ ست سنوات فضلا عن عدم الاستقرار المالي والأمني بالبلاد وهو ما دفع المستثمرين للتوقف عن تنفيذ مشروعاتهم في مصر التي تعتبر أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان، وعلى أثر ذلك توجه السيسي من أجل الحصول على مبلغ قرض مساعدة بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
واستطرد موقع كالكاليست أن السيسي نفسه يدرك حجم الأزمة الراهنة واعترف بذلك صراحة عندما قال إن حجم المشكلة هو أبعد من أي خيال، معتبرا أن المسؤولية في التعامل مع الأزمة الراهنة ليست فقط تقع على كتفه، وإنما هي مسؤولية كل الشعب المصري. وقال الشهر الماضي أيضا إن مستقبل البلاد في خطر.
وأشار الموقع العبري إلى أن وزيرة الاستثمار المصرية داليا خورشيد كشفت مؤخرا عن أن وزارتها تتشاور مع المستثمرين حول إصدار تشريع جديد للاستثمار أو إجراء مجرد تعديل للقانون الحالي. كما تعتزم تقديم قانون الإفلاس الجديد للحكومة في الأسابيع المقبلة، حيث تم تصميم مشروع القانون الجديد بهدف مساعدة المستثمرين على الانسحاب من المشاريع الفاشلة وجدولة ديونهم.
واختتم موقع كالكاليست تقريره بأن جهود جذب المستثمرين إلى مصر مهمة صعبة قد يستحيل تنفيذها في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن إصلاح المجال الاقتصادي يحتاج إلى استقرار أمني يساعد في صناعة جو مناسب للاستثمار وتقدمه، بينما تعاني البلاد من اضطرابات داخلية واسعة.
السيسي كالعاهرة أكرمكم الله…لقد قالها لو أتباع..أتباع…واليوم سيقول لو أصلح عاهرة أنا موافق…العساكر العرب عقولهم تحت نعالهم..والله البهائم وخاصة جدهم البغل اكثر فهما ودراية وعلم من كل العساكر العرب خاصة مايسمى اللواءات