من بينها سجن “أبو غريب”.. هكذا تستخدم الموسيقى كأبشع طرق التعذيب في السجون الأميركية “فيديو”

By Published On: 22 سبتمبر، 2016

شارك الموضوع:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد أبشع طرق التعذيب التي ابتكرها المحققون الأميركيون لانتزاع الإعترافات من السجناء.

 

وبحسب الفيديو المتداول الذي نشرته قناة “المجلة” على “يوتيوب” ورصدته “وطن”، فيمكن استخدام الموسيقى كسلاح فتاك لأنها قد تحدث تغييرات كيميائية بالمخ خصوصاً إذا ما توفرت العوامل المساعدة لهذا الأمر مثل درجة ومستوى التردد والتكرار.

 

وأظهر الفيديو أن التعرض لأي صوت عالي يولد الغضب فما بالك بتشغيل الموسيقى الصارخة والأغاني الممتلئة بالصراخ والضجيج بأذن سجين لأيام ولساعات بدون أي انقطاع.

 

وكشف الفيديو أن هذا الأمر يمكن أن يدفع السجين للصراخ بأعلى صوته، وبعد توقف الصوت يتكفل العقل بإكمال جلسة التعذيب بترديد الأصوات التي سمعها بلا هوادة مما يوصله للجنون.

 

وأكد الفيديو أن السجون الأميركية وخاصة العسكرية هي أول من استخدم هذا النوع من التعذيب وخاصة في سجن أبو غريب بالعراق إبان الإحتلال، وكذلك في سجن غوانتنامو.

 

الغريب بحسب الفيديو، أن هناك فرقة موسيقية كندية كان المحققون قد استخدموا مقطوعات لها في التعذيب، طالبت السجون الأميركية بتعويض لانتهاكهم حقوق الملكية، دون أدنى اعتبار للأسلوب غير الإنساني والذي يعود للعهد النازي.

 

كما أوضح الفيديو أن 16 ساعة يوميا من تسليط الضوء الشديد على السجين وإرغامه على سماع موسيقى صاخبة لـ 4 أيام متتالية كفيلة بتدميره نفسياً وعصبياً وجعله كائنا هزيلا لا يقوى على التفكير وهو ما يعني نجاح عمليه الإستجواب.

 

واستذكر الفيديو كيف كان هذا الأسلوب يستخدم في الحرب العالمية الثانية، حيث كانت الطائرات تصدر أصوات مفزعة كلما دنت من الأرض لبث الرعب في النفوس وتحطيم معنوياتهم قبل قصف المدينة بأكملها، بالإضافة إلى ذلك فإن المعسكرات الألمانية السرية كانت تستخدم التعذيب بالصوت عن طريق ناقوس ضخم يتدلى من السقف على مستوى قريب من الرأس.

 

ويعتمد التعذيب بالموسيقى وفقا للفيديو الذي حرّرت “وطن” محتواه على أسلوب اختيار الأغاني، حيث يتم اختيار أغاني تسيء لعقيدة السجين أو بلاده أو اختيار أغاني تمجد أميركا، على أن تكون مليئة بالصراخ ومزعجة إلى أقصى حد.

YouTube player

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment