جريمة جديدة .. الإهمال الطبي الإسرائيلي يقتل أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال
استشهد الأسير الفلسطينيّ ياسر ذياب حمدونه (40 عاماً)، من بلدة يعبد قضاء محافظة جنين، وذلك بعد إصابته بسكتة دماغية صباح اليوم الأحد، قضى على إثرها في مستشفى “سوروكا” بعد نقله من سجن “ريمون”.
وبين نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير حمدونة والمحكوم بالسجن المؤبد، عانى من عدة أمراض منذ تاريخ اعتقاله 19 حزيران / يونيو 2003م، نتج ذلك بسبب اعتداء قوات “النشحون” عليه عام 2003، الأمر الذي تسبب له بمشاكل في القلب نتيجة ذلك، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ورغم نقله عدة مرات إلى “عيادة سجن الرملة” إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم؛ إلى أن استشهد اليوم الموافق 25 أيلول الجاري.
ونعى نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى المحررون الأسير حمدونة ببالغ الحزن والأسى على فقدانه.
وأفادت مصادر بأن الاحتلال يغلق كافة أقسام سجن “ريمون” الذي كان يقبع فيه الأسير حمدونة، والمحكوم بالمؤبد.
يقع سجن “رامون”-الذي شُيّد في بداية عام 2006-بالقرب من سجن نفحة بصحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، ويضم نحو 250 أسيرًا فلسطينيًا في قسمين.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أكدت أمس السبت، وجود 1800 حالة مرضية في صفوف الأسرى منها 120 حالة خطيرة، مشيرةً إلى أن “إدارة سجون الاحتلال تتبع سياسة إهمال طبي مُمنهجة بحق الأسرى المرضى داخل معتقلاتها”.
يذكر أن العديد من الأسرى المرضى استشهدوا داخل سجون الاحتلال، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهم رغم تدهور وضعهم الصحي الخطير، فيما استشهد آخرون بعد الإفراج عنهم بعد إصابتهم بأمراض خطيرة داخل سجون الاحتلال.