“نيوز وان”: هذه علامات زعزعة الاستقرار في مصر.. والخطر سيطال رأس لسيسي
شارك الموضوع:
“وطن – ترجمة خاصة“- قال موقع “نيوز وان” العبري إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هدد مؤخرا بنشر الجيش لردع المعارضة من تنظيم مظاهرات حاشدة ضد النظام، لا سيما في ظل احتمالات تزايد الاحتجاجات الاجتماعية على خلفية الوضع الاقتصادي الصعب، وارتفاع الأسعار، والفقر والبطالة التي تشهدها البلاد، خاصة مع وجود توقعات بحدوث مظاهرات قريبة قد تسقط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أنه في الأيام الأخيرة، بدت علامات الغضب على وجوه المصريين، خاصة وأن الوضع في مصر ليس مستقرا من الناحية الأمنية كما أنه يعتبر صعب جدا اقتصاديا على المقيمين في مصر الذين يئنون اليوم تحت نيران الرئيس السيسي مثلما يعاني المواطنين السوريين مع نظام بشار الأسد.
واعتبر نيوز وان أن الحادث المأساوي لغرق السفينة، قبل أيام قليلة، بالقرب من منطقة رشيد على ساحل البحر المتوسط الذي كان على متنه حوالي 400 من الشباب الذين كانوا يحاولون الهجرة بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا، ولقي حوالي 170 منهم حتفهم في الكارثة أثار الغضب ضد السيسي وحكومته، حيث كشف عن أن الكثير من الشباب يريدون الفرار من البلاد خوفا من وجود خطر على حياتهم، وأنهم لا يرون مستقبلا بسبب مشاكل اقتصادية حادة والإرهاب الذي يضرب البلاد.
وردا على ذلك، تزعم السلطات المصرية أنها يقاتل من أجل القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي زادت في الآونة الأخيرة وتحاول الانتهاء من العملية التشريعية حتى تشدد العقوبات على كل من يمارس ذلك خاصة الجماعات المختلفة المتورطة مع المنظمات الإجرامية في منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تتقاضى مبالغ ضخمة من الشباب الذين يرغبون في الهجرة.
وأكد التقرير العبري أن الرئيس المصري قلق للغاية بشأن زعزعة الاستقرار الذي يوجد في البلاد بعد عامين من حكمه، ووفقا لمسؤولين في المخابرات المصرية هناك محاولات من المعارضة المصرية لتنظيم مظاهرات حاشدة في الشوارع والساحات ضد الحكومة لذلك استفاد الرئيس المصري من زيارته إلى الإسكندرية لإيصال رسالة قوية لهم.
وفي خطاب ألقاه يوم 24 سبتمبر، قال إن الجيش مستعد للتعامل مع الاضطرابات والاحتجاجات المحتملة، وقال: “لا يمكن لأحد أن يؤذي البلاد، ونحن نخطط لنشر القوات المسلحة في ست ساعات للدفاع عن البلاد”. ووصف الرئيس المصري أيضا الجهود التي تبذلها جماعة الإخوان المسلمين لدعوة الناس للخروج إلى الشوارع للتظاهر بأنها “إرهابية”.
وأشار نيوز وان إلى أن مصر تعاني من أزمة مالية خانقة، وارتفاع في معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، حيث بلغ معدل التضخم السنوي 16.4 في المئة، وهو أعلى معدل منذ عام 2008. وتفاقم الوضع في الآونة الأخيرة بعد انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار. وضعف الاقتصاد المصري خلال العام الماضي بسبب الأضرار البالغة التي لحقت بصناعة السياحة في أعقاب الهجوم الإرهابي على طائرة فوق سيناء. وهناك أيضا انخفاض في الصادرات والاستثمارات، وكل هذا يؤثر على أسعار المنتجات الأساسية ويجعل من الصعب على المواطنين توفير لوازم الحياة اليومية.
ولفت الموقع إلى أن خطاب شديد اللهجة من الرئيس السيسي مؤخرا هدد فيه المعارضة باستخدام الجيش في حالة نزول الجماهير إلى الشوارع في ظاهرة على نمط الربيع العربي وهو ما يدل على وجود مخاوف بشأن الوضع الأمني. ووفقا لمصادر مصرية، تشاور الرئيس السيسي مع القيادة العسكرية قبل التصريح بهذا الأمر، ومع ذلك فإنه على الرئيس المصري أن يتذكر أنه في عام 2011، أثناء سلفه الرئيس حسني مبارك، قدم الجيش دعمه للشعب ورفض أن يشتبك مع حشود المحتجين في الشوارع والساحات.
واعتبر الموقع أن المهمة الأساسية والعاجلة للرئيس المصري هي استعادة الهدوء والامتناع عن فرض ضرائب جديدة وخفض الأسعار. وإذا كنت لم يفعل ذلك في الوقت المناسب، فمصر يمكن أن تدخل في موجة من الاحتجاجات الاجتماعية التي تهدد النظام المصري. كما أن الجيش المصري دائما يراعي المزاج العام في الشارع المصري، وعادة ما يستخدم سياسة حذرة للغاية، فهل يقف جنبا إلى جنب مع الرئيس السيسي أم لا؟
واختتم نيوز وان بأنه لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال، لكن ما هو واضح هو أن الرئيس المصري يجب أن يفعل كل شيء لتجنب اللجوء إلى المساعدات من الجيش واختباره.
وتشير تصريحات الرئيس المصري أنه يواجه مخاطر الوضع الاجتماعي والاقتصادي وعليه أن يتعامل مع حالة معقدة نشأت بعد عامين من توليه السلطة.
ايه دا يعني بلحه العرص وازانبه وجيشه المصرائيلي حيروح في خرايطها زي البئره الضاحكة حسونه.
عال تمام أهم حاجه لا سجن محاكمات ثورية في الميادين على طول خلاص نهائي.