دراسة أمريكية تُجيب.. هل يطيل الجنس عُمر النساء!؟

By Published On: 29 سبتمبر، 2016

شارك الموضوع:

وجد باحثون في دراسةٍ أمريكية جديدة، أن التحولات الجسدية التي لابد منها مع تقدم العمر لا تؤثر بشكل جذري على قدرة المرأة على نيل أقصى قدر ممكن من السعادة خلال الجماع؛ لأنها تتكيف مع هذه التحولات التي تؤدي إلى التقليل من ممارسة الجنس. وهكذا، فممارسة الجنس مرات أقل لا يجعل تلك الممارسة أقل متعة بالنسبة لهن.

 

وتقول البروفسورة هولي توماس من جامعة “بتسبيرغ” الأمريكية إن أحد أهم النتائج التي خلصت اليها الدراسة تتصل بقدرة عدد كبير النساء على استيعاب التبدلات التي يجلبها الزمن لأجسامهن، والتأقلم مع هذه التبدلات المتعلقة بالجنس من خلال التركيز على الجوانب العاطفية والشعورية للجنس بدلاً من النواحي الجسدية.

 

ويشير الباحثون الى أنهم حرصوا على القيام بتحري الرغبة الجنسية عند النساء لدى تقدمهن بالسن من حيث النوع، وليس الكم كما فعلت تجارب وأبحاث كثيرة سبقتهم إلى معاينة الموضوع ذاته.

 

ويوضح الباحثون كما أورد فوشيا أن العديد من النساء كن يحملن شركاءهن مسؤولية تراجع الأداء الجنسي أو تضاؤل الشهوة لديهن، وذلك بسبب إصابة الرجال بالضعف الجنسي أو مشاكل صحية أخرى. وأكدت أخريات أن الشهوة الجنسية لديهن أقوى مما هي عند شركائهن.

 

ونقل الباحثون عن النساء اللواتي يتمتعن بالجنس على رغم أعمارهن المتقدمة، إن هؤلاء السيدات يتبعن تقنيات وأداوت مختلفة، ويعمدن إلى تطويل فترة المداعبة الأولية التي تسبق العملية الجنسية ذاتها، كما يركزن جهودهن على المناخ الحميمي بكامله بدلاً من مجرد عملية الإيلاج.

 

وأضافوا إن النساء اللواتي ينجحن في تجاوز الآثار السبية للعمر، يحاولن اتباع أوضاع مختلفة أثناء الجماع، ويشجعن شركاءهن على التنويع وأيضاً على معالجة مشاكل العجر عن الانتصاب التي يعانون منها.

 

وقد تساهم هذه المهارة في تجاوز آثار الزمن على الحياة الجنسية، في إطالة حياة من يمتلكنها من النساء، وذلك لأن الجنس عنصر بالغ الأهمية في إبقائنا على قيد الحياة طويلاً، كما يقول الدكتور آلان مايزل، الاختصاصي بأمراض القلب في جامعة كاليفورنيا سان دييغو الأمريكية.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment