داعية سلفي لـ”برهامي”: لو طلبوا مني أن أُقبّل رأَس البابا تواضروس الثاني لقبلته

خصص على غلاب قيم الدعوة السلفية بمطروح، حديثه في خطبة الجمعة بمسجد الفتح معقل الدعوة السلفية، للرد على منتقديه بسبب تلبيته دعوة لقاء البابا تواضروس الثاني، خلال زيارته لمحافظة مطروح خلال اليومين الماضيين، كما رد على اتهامات وتبرؤ الدعوة السلفية بالإسكندرية من تصرفه ومقابلته البابا.

 

وبدأ “غلاب” حديثه بالقول “أحدثكم لأقطع السبيل على كل مشوّش لأننا كلما خرجنا من تهمة اتهمونا بغيرها وأطمئن الجميع أننا لا نداهن النصارى ولا البابا ولا نداهن أحدًا على حساب دعوتنا، ولابد أن يصل هذا لكل محب للدعوة”.

 

وأوضح قيم الدعوة السلفية بمطروح “دُعيت لمقابلة البابا وليس لاستقباله ولا بُد من التفريق ولو طُلب مني إنقاذًا للدعوة السلفية أن أُقبل رأَس البابا لقبلته، لكن لم يطلب مني ذلك والدعوة السلفيه بمطروح لها قاعدة قوية، تستند عليها وليس لها أي أطماع سياسية وخالية من كل التعصبات والعصبيات.”

 

واستطرد شيخ مشايخ الدعوة السلفية بمطروح “كان موقفنا موقف عِزّ، ولم نترنح ولم نسقط والتاريخ يشهد، لست مسئولًا ولا الدعوة مسئولة عن أية ملصقات أو أية لوحة عُلقت في أي مكان ونحن لا نُعادي أحدًا وما زلنا نقدّر ونحترم مشايخنا ولكن لا يحق لأحد أن ينفي عنا أننا نتبع الدعوة السلفية، فهي ليست حكرًا على أحد وجميع مشايخنا بقيمتهم العلمية فوق رؤوسنا ولا يلزمنا اتباعهم إدارياً.”

 

ووفق ما نشرت اليوم السابع، فقد خصص الشيخ على غلاب جزء من الخطبة للرد على انتقادات مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية بالقول “إلى شيوخنا في الإسكندرية إذا رأيتم منا موقفًا أو سلوكًا ترونه يُؤثّر عليكم في مكانتكم، تبرؤوا منه وتبرؤوا منـا ونحن نلتمس لكم العذر فيما أنتم فيه، ولا يحق لأحدٍ أن ينفي عنا أننا لا نتبع الدعوة السلفية لأنها ليست حكرًا على أحد”.

 

ووجه “غلاب” كلامه لمستمعي خطبته “أحدّثكم ليس بمنطلق سياسيّ ولكني رجَّاع إلى منهج النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح وكان لزامًا عليّ أن أوضح ليحب المحب على يقينٍ، و يقف من يقف على يقين”.

 

وأضاف “نقيم في مطروح مجتمعًا اسلاميا مثاليا، يحترم الكبير ويرحم الصغير ويكون التعامل فيه بين الناس بسنه النبي صلى الله عليه وسلم ونقدّم نموذجًا يُحتذى به”.

 

واختتم حديثه بالقول “أسامح كل من يقول عني شيء و أضحي بِعرضي واغتيابي، ونصيحتي لكم أن لا تعطوا حسناتكم لي، أحترم كل من اتصل بي وانتقدني بدافع الغيره على دينه ونسأل الله أن نكون رجَّاعين للحق.”

 

يذكر أن أزمة كبرى نشبت داخل التيار السلفي، بعدما رحب سلفيو مطروح بالبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال زيارته للمحافظة، حيث تبرأ منها الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، معتبرا أن الترحيب بالبابا لا يجوز شرعا، بينما قال الشيخ على غلاب مسئول الدعوة السلفية، إن الترحيب بالضيف من شيمة الرجال.

 

واعتبر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ترحيب السلفيين بمحافظة مطروح بالبابا تواضروس، بلافتات مكتوب عليها “الدعوة السلفية ترحب بقداسة البابا تواضروس “أمر لا يجوز دينيا”.

 

وخرج “برهامى” على مؤيديه فى درس دينى بمحافظة الإسكندرية ينتقد اللافتات التى رحبت بالبابا تواضروس فى الاسكندرية، قائلا “من فعلوا ذلك أعلنوا تبرؤهم من الدعوة السلفية بعد خلافهم معنا، و قالوا لنا لا دخل لنا بالعمل الجماعى معكم، ولا بالمؤسسية مع أنهم يفرضوها على من معهم.”

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. ألا لعنة الله على الكفرة و الفسقة و المنافقين و تلفية مصر.مهما اختلفتم بينكم لن تفلتوا من عذاب الجبار يوم القيامة يا محبو الطواغيت و المستبدين.دماء رابعة و النهضة و……….في أعناقكم يا كلاب السيسي الصهيوني.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث