يطمحان للوصول إلى العالمية.. توأمان من غزة يمارسان “البريك دانس” بدقة واحترافية

By Published On: 30 سبتمبر، 2016

شارك الموضوع:

غزة-خاص-سامي كامل أبو رزق” يمارس كريم ومعين الأشرم (16 عاما) موهبة “البريك دانس” بأعلي دقة واحترافية.

وهذه المرة، اختار الشباب رقصة “البريك دانس” لتنتشر بين فئات متنوعة بينهم، وامتد الإهتمام بممارستها خاصة بعد أن تم الإستقرار على تنظيم مسابقة دولية لها في اليابان وألمانيا والمغرب والجزائر.

والبريك دانس سمي بهذا الإسم ليس كما يعتقد الكثير لأن الراقص قد يكسر عظمة من عظامه، كما هو واضح من خلال حركاتها، ولكن للإيقاع المستخدم فيها الذي يسمي بـ “البريك”.

ويعتبر البريك دانس دعامة مهمة من دعامات الهيب هوب وهو ما يعرف برقص الشوارع.

وفي سبعينيات القرن الماضي أخذت لعبة “البريك دانس” تظهر في نيويورك لتعتمد على بعض الحركات المأخوذة في “الجمباز وكانت وقتها ترقص على اليدين والقدمين لأداء بعض الإنزلاقات على الأرجل كالتي كان يؤديها “مايكل جاكسون” بأغانيه في الثمانينيات، وكانت اللعبة وقتها تعتمد على الإيماءات الجسدية التوهمية التي توهم المشاهد بأنه يرقص علي الجليد أو روبوت يتحرك ببطئ.

وعن الحياة في غزة يضطر الشخص لدفن موهبته حتى وإن كانت نادرة، ويقول كريم في هذا الصدد “بدأت موهبتي وأنا بالصف الأول إعدادي وأعجبتني بسبب أن عمي وأصدقاءه كانوا يمارسون هذه الرياضة، ومن تلك اللحظة أعجبتني هذه الرياضة وأسعدتني بحياتي بتفريغ طاقتي السلبية، حيث أشعر من خلالها بالحرية”.

ويتحدث معين شقيق كريم والموهوبين قائلا “بدأت موهبتي بدوافع إيجابية وبتشجيع من أخي التوأم عبد الكريم وأحببتها لنفس السبب، ومن خلالها  تتخلص من الضغوطات النفسية وغيرها من صعوبات وهي تعطي البهجة والسرور”.

وعن طموحهما يضيف معين لـ“وطن” “نحن هدفنا أن نصبح مشهورين في العالم وأن نسافر ونتحدى من هم مثلنا لنتعلم منهم”.

من جهته، قال سامر المحمود أحد أكبر مدربي رياضة “البريك دانس” في غزّة، إن “هناك أماكن وأجواء خاصة يفضلها الشباب”.

وأكّد “المحمود” لـ“وطن” أن الأماكن التي نؤدي فيها مهاراتنا، هي الحواري والكورنيش والحدائق وذلك لأن الرقصة تحتاج إلى مساحة واسعة وأرض وفضاء لأداء الحركات بسهولة ويسر وأفضل الأجواء هي أجواء التحدي، مع مصاحبة أغاني الراب الغربي.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment