حاخام إسرائيلي: لا تأمنوا لكلام السيسي المعسول فكل ما يريده حمايته وبقاؤه فقط

By Published On: 30 سبتمبر، 2016

شارك الموضوع:

حذر الحاخام الإسرائيلي “نير بن آرتسي” من تصريحات وأحاديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه يتبع سياسة الكلام المعسول ليس حبا، ولكن من أجل تحقيق أهدافه التي تتلخص في حمايته من أي خطر والحفاظ على بقائه في فمة هرم السلطة المصرية.وفق قول الحاخام

 

وأضاف “بن آرتسي” في عظته الأسبوعية التي ترجمتها “وطن” أن “الخالق سيحمي الحكومة الإسرائيلية من أي شرور أو مراوغة وسينتقم لها”، معتبرا أن لغة السيسي الجميلة والتي يقول فيها إنه يريد أن يحقق السلام للجميع حتى ينعم الشرق الأوسط بالاستقرار ليست صحيحة تماما.

 

واستطرد الحاخام الإسرائيلي أن الرئيس المصري يستغل علاقته مع حكومة إسرائيل من أجل أمرين رئيسيين هما التخلص من كل خطر يهدد حياته وبالطبع سيأتيه من الجماعات الإرهابية في سيناء أو حركة حماس في غزة، كما أنه يخشى حدوث تطورات سياسية تنهي دوره كحاكم للبلاد.

 

ونصح بن آرتسي السيسي بقوله: “عليك أن تحذر من الجماعات المتطرفة المنتشرة في شبه جزيرة سيناء، وحركة حماس أيضا في قطاع غزة، ولتعلم جيدا أنه لا وقت حتى تضيعه في التراخي معهم، فعليك أن تستثمر جهودك في القضاء عليهم والحفاظ على نفسك ولا تنشغل بغير ذلك، ولا تأمن أحدا عليك أن تحرس نفسك بنفسك ولا تعبث مع أي طرف آخر لاستقطاع جزء من الأرض المقدسة، فإسرائيل تعمل لصالحك”.

 

واستطرد بن آرتسي في عظته قائلا: “الأرض المقدسة يحميها الرب القدوس والذي سيحاول المساس بها سوف يختفي من العالم، فكل بلد وكل شخص يرغب في أخذ أجزاء من أرض إسرائيل، على الفور ستصيبه الزلازل والفيضانات الشديدة والنار والحرائق والرياح المدمرة”.

 

واعتبر الحاخام الإسرائيلي أنه يتوجب على حكومة إسرائيل ألا تثق بأي شخص يريد أن يأخذ حتى سنتيمتر واحد من أرض إسرائيل، بل على العكس يجب على الحكومة توسعة أرض إسرائيل وأن تشارك في تطوير الأراضي المقدسة، وتطوير النقب والجليل الغربي ومرتفعات الجولان والسامرة وهذا هو دور الحكومة الإسرائيلية، للانخراط في القطاع العقاري، وحماية الاستقرار في الأرض المقدسة ودفع الملايين من اليهود للهجرة إلى إسرائيل، واليهود هم أنفسهم أيضا عليهن أن يأتوا جميعا إلى إسرائيل.

 

وقال بن آرتسي على حركة حماس والفلسطينيين البحث عن آلاف أ وحتى الملايين من الهكتارات في الأراضي التي توجد بالدول العربية، وتتركنا وشأننا، لأنها لن تحصل على أي شيء، مهما حدث ومهما اختلفت الحكومات الإسرائيلية وتعاقبت.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment