كشفت صحيفة “حرييت” التركية عن واقعة حصلت بين الرئيس رجب طيب أردوغان وكبير مساعديه، “علي يازجي”، الذي كان من أبرز الأسماء المشاركة في المحاولة الانقلابية ليلة 15 تموز/ يوليو، وحدثت هذه الواقعة قبل 16 يوما من محاولة الانقلاب.
وذكرت “حرييت” في تقريرها، أنّ الرئيس أردوغان استدعى “علي يازجي” إلى مكتبه على عجل في ذلك اليوم، ما أثار الشكوك في نفس مساعده، فارتبك، خصوصا عندما قدّم إليه أردوغان مغلفا طلب منه فتحه وقراءة الرسالة التي فيه بصوت علني، ما جعل “علي يازجي” يظن بأنّ ما في المكتوب يخصه ويكشف حقيقته.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ما زاد توتر “علي يازجي” هو عدم قدرته على فتح المغلف، ما جعل أردوغان يُخرج “موسا” (آلة حادة)، ويطلب من مساعده فتح المغلف به، ولاحظ الرئيس التركي ارتجاف يدي “علي يازجي”، لكن الأخير هدأ وسكن عندما استطاع فتح المكتوب وقراءة ما فيه، لا سيما أنه كان لا يخصه من قريب ولا من بعيد. وفق “عربي 21”.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنّ كبير مساعدي أردوغان، وهو “علي يازجي”، كان من أبرز الأسماء المشاركة في المحاولة الانقلابية ليلة 15 تموز/ يوليو، كما عمل على التنصت على رئيس الأركان ورئيس الوزراء ووزراء الحكومة، وهو الآن معتقل بتهمة الانضمام لمنظمة إرهابية، والمشاركة في المحاولة الانقلابية آنفة الذكر.