“نيويورك تايمز”: الأمن المصري يبحث عن رجلي أمن مصريين في إطار التحقيقات بتفجير “منهاتن”

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية، أن الشخصين اللذين عثرا على الحقيبة المتفجرة في منهاتن وقاما بأخذ الحقيبة وترك العبوة الناسفة، ليسا من موظفي شركة “مصر للطيران”، وإنما من عناصر الأمن التابعين للشركة.

 

وأوضحت الصحيفة أن الشخصين المعنيين وهما حسن علي وأبو بكر رضوان، قاما بجر حقيبة السفر بعدما أخرجوا منها حقيبة أخرى بيضاء كان بداخلها وعاء “طنجرة ضغط” مرتبطة بأسلاك وهاتف محمول، لافتة إلى أنهما تركا الحقيبة البيضاء على جانب الطريق وأخذا معهما حقيبة السفر، ناقلة عن المحققين قولهم: إ”نهما قاما على ما يبدو بإبطال مفعول العبوة بدون أن يدريا ذلك”، وهي القنبلة التي تم زرعها من المواطن الاميركي الأفغاني الاصل أحمد خان رحماني والذي تم إلقاء القبض عليه.


وأفادت الصحيفة أن عنصري الأمن أكدا لأصدقائهما وزملائهما في العمل أنهما لم يتابعا الأخبار ولم يدركا خطورة ما عثرا عليه إلا بعدما شرع الصحفيون المصريون بالاتصال بـ”مصر للطيران”، موضحة أن حسن علي وأبو بكر رضوان، سافرا إلى مصر في اليوم التالي لوقوع الحادث، مما حال دون قيام المحققين الأميركيين بإخضاعهما للتحقيق الأمني.


واختتمت الصحيفة أن هذا الأمر زاد من المصاعب التي تواجهها مصر، والتي تواجه إجراءاتها الأمنية المتعلقة بالطيران انتقادات كبيرة بعد وقوع ثلاث كوارث جوية السنة المنصرمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى