دريد لحام: معارضو صدّام حسين يترحمون على أيامه مثلما يترحم الليبيون على أيام القذافي

قال الممثل السوري الموالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، دريد لحام، إن لم يفكر في ترك سوريا كما فعل العديد من الفنانين مع اشتداد الحرب هناك، قائلاً: “لم يراودني هذا التفكير على الإطلاق، لأن الشجرة التب تتخلى عن جذورها تموت، وأنا لن أتخلى عن جذورى الموجودة في سوريا”.

 

وعن الحلول لإنهاء الأزمة السورية، قال دريد لحام لصحيفة الوطن المصرية: “الحل يكمن في وقف الدول العربية الغنية إمداد المنظمات الإرهابية والمتطرفة بالأموال، وهنا أقول إن مصر ليست من ضمن هذه الدول، خاصة أنها تتعرض لحوادث إرهابية من حين لآخر”.

 

وتساءل: “هل يعقل أن يُقاتل مواطن من الشيشان في سوريا باسم الحرية؟ هل تقبلون كمصريين وجود جنسيات مختلفة في بلادكم مهما تغلغلت الخلافات فى وجهات النظر بينكم؟ مصر شهدت مظاهرات فى التحرير واعتصاماً للإخوان في رابعة، ولكنكم تمكنتم من حل مشاكلكم دون أي تدخل خارجي، ولكن سوريا حالياً تشهد محاصرة المرتزقة لها من 30 دولة وأكثر، وللقضاء على الأزمة أيضاً، لا بد أن نتحلى بثقافة احترام حرية الرأي والرأي الآخر، ومن هذا المنطلق، أحب الوجود والمشاركة في المهرجانات العربية، لأني أرى الفنانين والمثقفين والأدباء من كل أرجاء الوطن العربي، وأسلم عليهم وأعانقهم رغم أن بلدي قد يكون مختلفاً مع بلادهم، ومع ذلك نتعانق لإيماننا باحترام الآراء، ولأجل ذلك أطالب بإلغاء الجامعة العربية، لأنها «بلاء» للعرب من وجهة نظري”.

 

وقال إن “الجامعة العربية شجعت أمريكا على احتلال العراق”.

 

ووجه “لحام” سؤاله للقائمين على الجامعة العربية: «كان مالكم أنتم ومال صدام حسين رحمه الله؟» العراقيون وحدهم كانوا أصحاب الرأي في رئيسهم وليس أنتم، علماً بأن المعارضين لحكمه يترحمون حالياً على أيامه مثلما يترحم الليبيون على أيام رئيسهم الراحل معمر القذافي. وبالتالي تكتشف من كل هذه التحركات أن هدفها هو الصراع على الكرسي.

 

وأضاف: “بالنسبة للوضع الحالي في سوريا، تجد أغلب الآراء متركزة على ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد، وكأن الأزمة تتلخص في شخصه، وهذا ليس صحيحاً بالمرة، وانطلاقاً مما ذكرته، أطالب بإلغاء الجامعة العربية واستبدالها بجامعة للفنانين العرب، لأننا كفنانين قادرون على إضفاء أجواء من التفاهم والود بين البلدان والشعوب العربية”.كما قال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى