نقيب في المعارضة السورية: معركة الساحل قريبة.. وهذه أسرارها

By Published On: 7 أكتوبر، 2016

شارك الموضوع:

أكد أحد الضباط في فصائل المعارضة السورية، أنّ معركة الساحل، باتت قريبة، وأن مفاجآت كبيرة يعدها الثوار، قد تقلب الموازين كليا في سوريا.

 

وقال النقيب “طارق صولاق” قائد الفرقة الثانية الساحلية، المنضوية ضمن المعارضة في حوار نقله المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، إنّ معركة الساحل لها قسط كبير من الأهمية، وستكون الفترة المقبلة فترة انتصارات.

 

وأكد صولاق في الوقت ذاته عدم تلقي الفصائل المشاركة أي دعم تركي، مشيراً إلى عدم أملهم بالأتراك الذين قدموا حلب فريسة سهلة للنظام وحلفاءه مقابل تأمين الحدود وفق تعبيره.

 

لكنه كان لابد من تقارب بين تركيا وروسيا وفق القيادي المعارض، لإنهاء أزمة أثرت بشكل سلبي على اقتصاد البلدين وهو تقارب جيد نوعا ماً.

 

ويتفق الثوار في ريف اللاذقية على ضرورة فتح جبهة الساحل بعد الانتصارات الأخيرة في حماة، وضرورة استغلال انهيار معنويات جنود النظام وتشتته بين المعارك في حمص ودمشق وحلب.

 

ويشير بعض الناشطين إلى أسباب تأخر معركة الساحل سببه التغييب الإعلامي الذي تتعمده قيادات في المعارضة السورية، لا سيما تلك التي تمثل اللاذقية في الائتلاف، والذي يمنع وصول أخبار القصف والتهميش في الجبهة الساحلية.

 

كما يُحظر نشر أخبار قطع التمويل عن الفصائل التي تحاول فتح الجبهة، ووقف الإمداد بالذخيرة في منتصف المعارك، كما جرى خلال محاولات السيطرة على قمتي النبي يونس والبرج 45، وما جرى خلال معركة السيطرة على كسب.

 

وتحتل جبهات الساحل السوري، مكانة مهمة في الثورة السورية، لما لها من رمزية من جهة، ولما تمتلكه على المستوى الاستراتيجي من جهة أخرى إذ تعد مسقط رأس بشار الأسد وطائفته الموالية.

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. عبدالرحمن 8 أكتوبر، 2016 at 1:09 ص - Reply

    اللهم انصرهم وبارك بهم

Leave A Comment