أعاد مقطع فيديو، بثه ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، ذاكرة المتابعين إلى الغزو الأمريكي للعراق، كاشفا حوادث مختلفة تعرض لها الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين”.
وأظهرت اللقطات، بعض الوقائع المرتبطة، بـ “علاء نامق” صاحب حفرة صدام، والذي خرج بعد سنوات عن صمته، وكشف حينها أسراراً متعلقة بواقعة القبض عليه.
ويكشف علاء بكل فخر: “أنا الذي حفرت له الحفرة”، التي يعرفها العالم باسم “حفرة العنكبوت”، وقد كانت غرفة صغيرةً تحت الأرض في مزرعة نامق حيث عثرت القوات الأميركية على صدام حسين في كانون الأول من العام 2003.
وبحسب الفيديو الذي رصدته “وطن”، فإنّ “علاء” نادرا ما يتحدث علنا عن الطريقة التي ساعدوا بها في إخفاء أكثر الهاربين المطلوبين في العالم قرابة التسعة أشهر بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة آنذاك.
في هذا السياق، أوضح “علاء” أنه وأخاه قيس ساعدا في نقل “صدام حسين” بين منازل عدة في المنطقة، وحتى تعرضه للأسر، وقال إن الرئيس العراقي آنذاك لم يستخدم هاتفا، لأنه يعلم أن الأميركيين كانوا يتنصتون على الاتصالات بحثا عن صوته.
وكشفت اللقطات أيضاً أنّ صدام حسين كان يقرأ بغزارة النثر والشعر، وقد تمت مصادرة كتاباته من قبل القوات الأميركية التي اعتقلته، فيما اعتقل علاء وأخوه قيس مع صدام ونقل في سجون عدة.