ياسر برهامي: التسمية بـ”عبد النبي حرام شرعا” والإنقلاب على مرسي حلال محلّل

قال نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، إنه لا يجوز تسمية “عبد النبي” و”عبد الرسول”، وأن ذلك مخالف للشرع.

 

جاء ذلك معرض رده على سؤال على الموقع الرسمى للدعوة السلفية يقول: “هناك مَن يقول بجواز تسمية المولود: “عبد الرسول – وعبد النبي” على أساس أن لها فى اللغة أكثر مِن معنى، مثل الطاعة والخدمة والولاء، فما حكم ذلك”.

 

وتابع: أن الإمام ابن حزم -رحمه الله- قال في كتابه “مراتب الإجماع”: “اتَّفَقُوا على تَحْرِيم كل اسْم معبد لغير الله -عز وجل- كَعبد الْعُزَّى، وَعبد هُبل، وَعبد عَمْرو، وَعبد الْكَعْبَة، وَمَا أشبه ذَلك حاشا عبد الْمطلب”.

 

يشار إلى أن هذه الفتوى جاءت مخالفة لما أقرته دار الإفتاء سابقًا بجواز تسمية هذه الأسماء واعتبارها غير مخالفة للشرع، فقالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز التسمية بـ”عبد الرسول وعبد النبى”، لما دل عليه الكتاب والسنة، وجرى عليه العمل سلفا وخلفا، مشيرة إلى ضرورة الانتباه إلى أن هناك فارقا فى الوضع والاستعمال بين العبادة التى لا يجوز صرفها إلا لله تعالى، وبين العبودية التى لها فى اللغة معان متعددة.

 

يذكر أن الداعية السلفي ياسر برهامي كان قد أجاز الإنقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي ثم أيد بعد ذلك المشير عبد الفتاح السيسي.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى