ليسوا بماوكلي ولا طرزان.. هؤلاء الأطفال ربتهم الحيوانات والنتيجة أغرب من الخيال!
قد تبدو قصة طرزان للوهلة الأولى خيالية ولا مثيل لها في الواقع، كذلك الأمر في فلم الكرتون الشهير “ماوكلي”، لكن بعد أن تشاهدوا هذا الفيديو الذي رصدته “وطن” قد تختلف وجهة نظركم من هذه الناحية.
وبحسب التسجيل الذي نشرته قناة “معلومة” في موقع التواصل الاجتماعي، “يوتيوب”، استعرض التقرير أطفالاً ربتهم الحيوانات، من قطط وقرود وكلاب، بل وحتى طيور.
منهم طفل أوغندي ربته القرود، بعد أن شاهد والده يقتل والدته بعمر أربع سنوات، فرّ “جون سيبونيا” إلى الغابات وهو يشعر بالصدمة، لتتكفله القرود وتربيه إلى حين تم اكتشافه عام 1991 وقاوم جون القرويين الذين حاولوا الإمساك به.
وساعدته القرود برمي العصي والحجارة، إلى أن تم العثور عليه، وتعلم الكلام من جديد والغناء وانضم لجوقة أطفال بيرلوف أميركا الغنائية.
قصة ثانية لطفلة ربتها الكلاب والقطط، حيث عثر على الطفلة ناتاشا في عام 2009، التي كانت تبلغ من العمر خمس سنوات حينها بمدينة تشيتا في سيبريا، حين كانت تمشي على يديها وركبتيها وتتحدث بطريقة النباح، وتلعق الماء بلسانها.
واكتشفت الشرطة أن ناتاشا كانت محتجزة في غرفة مع الكلاب والقطط، غير مزودة بالمياه والتدفئة، وعندما عثر عليها لم تكن قادرة على الحديث باللغة الأم الروسية، وكان واضحاً أنها اكتسبت كل صفات الحيوانات.
والقت الشرطة القبض على والد الطفلة، “فيكتور لوشكين” البالغ من العمر 27 عاماً، ووالدتها “يانا ميخائيل يوفا” البالغة من العمر 25 عاماً، بتهمة الإهمال بعد أن تركاها عامين كاملين دون رعاية.
ويسرد التقرير قصة طفلٍ روسي يعيش مع الطيور، وآخر أرجنتيني تربى بين القطط، بعدما أنقذت حياته، وأطعمته من بقايا الطعام التي كانت تجمعها لتعثر عليه الشرطة بعد ذلك في أحد الأزقة المهجورة، وقصة طفل آخر عاش بين الذئاب.