توالت ردود الفعل على تعرض مدمرة أميركية “ماسون” لهجوم بصاروخ في المياه الدولية قبالة اليمن أطلق من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن وفشلا في إصابتها.
وأصدر السيناتور الأميركي الجمهوري، ليندسي غراهام، بيانا تداولته صحف ومواقع أميركية قال فيه إنه بحال ثبوت إطلاق الحوثيين الذين تدعمهم إيران صواريخ على المدمرة الأميركية، سيتحتم على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما “الرد بسرعة وبشكل حاسم”.
وتابع غراهام “تجاهل الهجوم على سفينة حربية أميركية سيدعو إلى المزيد من العدوان، إضافة إلى أنه يجب علينا أن نوضح للإيرانيين فورا، أنهم سيتحملون مسؤولية ارتكاب المجموعات التي يدعمونها كالحوثيين، لأعمال عدائية اتجاه الولايات المتحدة”.
وقال غراهام إن إدارة أوباما التي أيدت رفع العقوبات عن إيران تسببت بـ”إثراء آيات الله وجعلت من إيران كابوسا أعظم في المنطقة”. وفق ما ذكرت العربية نت.
وأضاف “علينا أن نتوقع المزيد من العدوان من قِبل مجموعات تحظى بالدعم الإيراني، نحو مصالح الولايات المتحدة”.
هذا وتعرضت مدمرة أميركية لهجوم بصاروخ في المياه الدولية قبالة اليمن، بحسب ما قال متحدث عسكري أميركي، معلناً أن الجيش الأميركي رأى أن الصاروخ أُطلق من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الكابتن جيف ديفيز، إن المدمرة “ماسون اكتشفت صاروخين قادمين خلال فترة 60 دقيقة أثناء وجودها في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن. وسقط الصاروخان في المياه قبل وصولهما إلى السفينة”.
من جانبها، دانت المملكة العربية السعودية بشدة هجوم ميليشيات الحوثي وصالح على المدمرة (ماسون)، واعتبرت أن هذا الاعتداء يُعد عملاً إرهابياً يعرض الملاحة الدولية للخطر واستهدافا ممنهجا من قبل هذه الميليشيات المدعومة من إيران، تجاه الملاحة التجارية في مضيق باب المندب.
ودانت الإمارات بشدة هجوم ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح ضد المدمرة “ماسون”، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن “هذا الاعتداء يعد عملاً إرهابياً يعرض الملاحة الدولية للخطر. كما أنه يؤكد استمرار هذه الميليشيات في التصعيد تهرباً من استحقاقات الحل السياسي للأزمة اليمنية، وأن عقلية التمرد التي تسببت في معاناة الشعب اليمني الشقيق ما زالت هي التي تحكم أعمال هذه الميليشيات”.