اشتعال ملحمة “آخر الزمان” بين درع الفرات وتنظيم الدولة.. فهل اقتربت الساعة ؟

بات ثوار درع الفرات على أبواب أسطورة ريف حلب الشمالي “دابق”، التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، والتي لها مكانة كبيرة لدى داعش، كما أن البلدة ورد ذكرها في صحيح مسلم الذي قال إنّ هناك حديثا للنبي محمد تناول فيه معركة فاصلة بين المسلمين وأعدائهم في ذلك الموقع تحصل مع حلول “آخر الزمان” وظهور “الدجال” ونزول “المسيح”.

 

ووفق ما رصدت “وطن”، سيطرت فصائل درع الفرات المنضوية ضمن صفوف المعارضة السورية بعد ساعات من اشتعال المعارك على قرى عيطون وأرشاف والغيلانية القريبة من “دابق” بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم “داعش” لتصبح على أبواب القرية الاستراتيجية عسكريا وتاريخياً.

 

وتبعد دابق الواقعة شمال حلب، 45 كيلومترا عن الحدود التركية وتتبع منطقة أعزاز، ووقع في سهلها الكبير في الماضي معركة عظيمة بين العثمانيين بقيادة سليم الأول والمماليك بقيادة قنصوه الغوري عام 1516، انتصر فيها العثمانيون، وكانت المعركة مقدمة لدخولهم المناطق العربية وتأسيس إمبراطوريتهم فيها.

 

ويرى أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية” أن العلامات على تحقق النبوءات الواردة بالحديث بدأت تظهر بالفعل، مع انضمام مقاتلين من الغرب إلى التنظيم، والاستعدادات الدولية لمقاتلة التنظيم عبر التحالف الذي يتوسع باضطراد، إلى جانب تدخل تركيا ضد التنظيم، ما يبرر بالتالي مهاجمة القسطنطينية “اسطنبول” التي هي اليوم مدينة تقطنها غالبية مسلمة، وفق اعتقاد متشددي داعش.

 

وكانت هيئة الأركان التركية، قد أعلنت أنها ساعدت “درع الفرات” في السيطرة على 134 قرية تبلغ مساحتها 1,110 كم في ريف حلب الشمالي.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث