أكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أنّ قوات البيشمركة لم تتقدم شبراً واحداً في الموصل، وقالت إنها استهدفت المقاتلين الأكراد بـ6 سيارت مفخخة شرق المدينة.
كما نفت الوكالة تقدم قوات البشمركة وسيطرتها على قرى شرق الموصل، وأعلنت عن عمليتين انتحاريتين في قرية باصخرة، و تدمير آليات تابعة للحشد الشعبي في قرية كابرلي في المنطقة ذاتها.
وحسبما رصدت “وطن”، فإن ذلك جاء بعد ساعات قليلة من إعلان الحشد الشعبي بدء المعركة، في الوقت الذي لقي فيه 11 شخصاً مصرعهم وأصيب أكثر من 20 آخرين، في تفجير بسيارة ملغمة استهدفت قافلة للحشد الشعبي في بغداد.
بدورها أكدت مصادر في الجيش العراقي تقدم الآلاف من قوات البشمركة الكردية نحو مفرق الحمدانية الذي يبعد سبعة كيلومترات عن مشارف مدينة الموصل شمالي العراق، وسط قصف عنيف من قبل طيران التحالف على مواقع تنظيم الدولة، حيث يتم ذلك ضمن خطة المرحلة الأولى من معركة الموصل وفق الاتفاق الذي تم بين الحكومة العراقية وحكومة أربيل.
وكانت مصادر عسكرية، كشفت أن عدد القوات التي تشارك في عملية الموصل يبلغ ستين ألفا، وتشنّ هجوما من أربعة محاور: “محوران شماليان عبر تلعفر وسهل نينوى، وستوكل المهمة في هذا الجانب لقوات البيشمركة، ومحور جنوبي عبر القيارة للقوات المشتركة من جيش وشرطة اتحادية، أما المحور الرابع غربي مدينة الموصل فيهدف لمنع تسلل عناصر داعش إلى سوريا”.