طالب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عزة إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بالحوار مع قوى المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق وبتغيير جذري في العملية السياسية «الطائفية الإرهابية الفاسدة» في العراق، مؤكدا أن البديل سيكون المزيد من الدمار والإرهاب والتدهور واستنزاف الثروات وانتشار الرعب والخوف والفقر والجهل والتخلف.
كثيرا ما أحيط وجود الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، والمطلوب الأول بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، بالشائعات منذ اختفائه عن الأنظار وتردد أنباء عن مقتله أو وفاته إلا أن الدوري يخرج ليؤكد أنه لا زال على قيد الحياة.
وأكد الدوري حصول لقاء بين القوى الوطنية العراقية مع حزب البعث العربي الاشتراكي، وأن الحزب طرح رؤيته خلال هذا اللقاء ورغبته في استمرار اللقاءات والتشاور مع الأشقاء المسؤولين في الدول العربية بشكل عام، ودول الخليج العربي بشكل خاص «للوصول إلى حل استراتيجي شامل ونهائي لقضية العراق ومواجهة الاجتياح الإيراني من جهة، والقوى الإرهابية الدولية من جهة أخرى».
واستدرك الدوري قائلا إن «مبادرات الحل الشامل والنهائي التي أطلقها الحزب والمقاومة… باءت بالفشل بسبب رفض إيران وميليشياتها الصفوية وعملائها، وبسبب الدعم الأمريكي والغربي لهذه العملية الفاسدة».
واتهم الدوري إيران باحتلال «العراق بجيشها وحرسها الثوري وأجهزة مخابراتها وعملائها وميليشياتها وبواسطة الأحزاب الطائفية المؤتلفة في التحالف الصفوي الحاكم والمرتبطة بها، وقال إنه توجد أحزاب وكتل وأفراد مشتركون في العملية السياسية من خارج التحالف الصفوي، اشترتهم إيران ويدينون بالولاء لها، كالحزب الإسلامي الطائفي العميل، وهو حليف وعميل للفرس الصفويين ومنفذ لمشروع الاحتلال مثلما هو عميل وأثبت عمالته للأمريكان والمحتلين»، كما قال، «إضافة إلى أشخاص آخرين في العملية السياسية، إذا لم ترض عنهم إيران لا يمكن أن يستمروا في مناصبهم الزائفة. فإيران هي من تعين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وغيرها من العناوين والمناصب التي أوجدها المحتلون».
وطالب الدوري الدول العربية بـ»اتخاذ المبادرة ووضع استراتيجية عربية شاملة لمواجهة إيران وردعها وإنهاء احتلالها للعراق بالقوة أو بالسياسة أو بالاثنين معاً، وتصفية ميليشياتها».
وحول الاتهامات له شخصيا ولحزب البعث بالتحالف مع تنظيم «الدولة» في العراق أجاب الدوري في حديثه لـ”القدس العربي”, بأن «هذه أصوات نشاز وتأتي في سياق محاصرة البعث واجتثاثه. إنها تحاول خلط الأوراق وتشويش صورة الموقف الوطني والقومي والإنساني الذي يتصف به حزب البعث ومصادرة حقه المشروع في مقاومة الاحتلال الأمريكي والإيراني ومشاريعه الاستعمارية، من خلال هذه الحملة الإعلامية المعادية للحزب والمقاومة بوصفها بالإرهاب تارة، واتهامها بالطائفية تارة أخرى أو لصق به ما يجري في العراق من مجازر وتفجيرات وقتل يومي تقوم بها قوات المحتلين الأمريكان والفرس من جهة، وعملاؤها من أحزاب السلطة وميليشياتها».
وأوضح الدوري «هذه الاتهامات مرفوضة وباطلة والمقصود منها التشويه والتزوير والتشويش ومزيد من الاجتثاث نحن نتعارض مع (داعش) عقائدياً ومبدئيا لأن من يتابع الأحداث وهي ليست بعيدة، يجد أن (داعش) عند ظهورها وضعت في حسبانها بأن حزب البعث ومقاومته الوطنية يمثل العدو رقم واحد، ولهذا أول ما قامت به هو اختطاف عدد من أعضاء قيادة الحزب والعشرات من قادة المقاومة ورجالها العسكريين والمدنيين، واستمرت في استهداف وقتل من تصادفه من كوادر البعث… فعن أي تحالف يتكلم هؤلاء…؟ وهم المتورطون في صنع هذا الاٍرهاب وتصديره».
وحول الأوضاع في سوريا قال الدوري «ثورة الشعب السوري المباركة سوف تنتصر على نظام الطاغية السفّاح، نظام الخيانة والرِّدة والتآمر على الأمة وفكرها وعقيدتها منذ أن تسلط على رقاب الشعب السوري، وباع سوريا للفارسية الصفوية وللصهيونية وقبل التحالف مع قوى العدوان ضد كل ما هو عربي. إن الشعب السوري المكافح ومقاومته الوطنية وفصائلها المسلحة والسياسية مدعوان للوحدة والتحالف والتكاتف للسير بالثورة السورية وتحقيق أهدافها الوطنية والقومية التحررية بعيداً عن الصراعات والارتباطات مع هذا الطرف الدولي أو ذاك، إلا بما يحقق الدعم الإيجابي لانتصار الثورة، خاصة في ظل الصراع الدولي الخطير الذي تدور رحاه على الأرض السورية والذي يهدد أمن الشرق الأوسط والعالم برمته، طالما استمر هذا النظام العميل بارتكاب جرائمه بحق الشعب السوري، وطالما أنه قد سلم مقدرات سوريا لإيران الصفوية، وجعلها ميداناً لصراع الدول الكبرى التي لا يهمها إلا مصالحها فقط».
واعتبر الدوري دخول القوات العراقية إلى الكويت «خطيئة كبيرة»، مؤكدا أن العراق تم استدراجه للدخول إلى الكويت» وهو ما يشكل «بالنسبة لقيادتنا وأنا منهم، خطيئة كبيرة ومبدئية واستراتيجية وأخلاقية سوف لن تمحى من تاريخ الأمة إلا بقيام وحدتها الكبرى».
وقال «أننا في القيادة وفي كادر الحزب المتقدم، وأنا في مقدمتهم، نكنُ كل الحب والتقدير لشعبنا العربي الكويتي ونعتذر لهذا الشعب العربي الأصيل ألف مرة عما أصابه من ضرر».
الله يرحمك يا صدام حسين أسد العروبه وبارك الله فيك عزه الدوري الله يحفظك من الشيعه ومن الأعداء
كلام متاخر جدا لو كان المقبور الزبال صدام حسين لم يغزو الكويت او حتى اعتذر بعد تحريرها ولم يهدد امنها مرات عديده لكان وضع العراق والامه العربيه والقضيه الفلسطينه اقوى بكثير من الان ولن تستطيع ايران المجوسيه التغلغل في الدول العربيه كذلك للولايات المتحده لن تستطيع تفتيت الدول العربيه المحوريه الكبرى