رَوَت فتاة جامعية تُدعى “كاثرين ستون” وتبلغ من العمر “20 عاماً”، الأسباب التي دفعتها لبيع عذريتها، بعد أن نشأت في منزل عادي، وكانت تخطط أن تذهب إلى الجامعة وتتخرج كبقية الطلاب والطالبات.
وتعمل “كاثرين” في The Love Ranch كفتاة ليل بشكل شرعي لثلاثة أشهر. ولكن بعكس باقي النساء هنا فإن كاثرين لا تمارس الجنس.بحسب cnn
في يناير كانون الثاني 2014، توقف مستقبل كاثرين، حين دمر حريق منزل عائلتها.
ومع غياب التأمين على المنزل، لم يبق خيار أمام العائلة سوى متابعة العيش في المنزل. ولكن كاثرين لم تتمكن من احتمال هذا الواقع.
وعن فكرة بيع عذريتها تقول “كاثرين”: “رأيت إعلاناً على فيسبوك، وعرفت عن بيوت الدعارة، وجعلني المال أفكر أن هذه قد تكون الفرصة لإصلاح كل الأشياء التي تحتاج للإصلاح.”
في سبتمبر أيلول الماضي تواصلت كاثرين مع مالك بيت الدعارة ويدعى “دينيس”، وبعد بعض الاعتبارات قرر توظيفها.
ورداً على سؤالٍ من الصحفية: هل ترى أنها فكرة جيدة لفتاة شابة بريئة تفتقر للخبرة، أن تضع سعراً لعذريتها؟ قال “دينيس”: إنه خيارها، لا أعتقد أنها فكرة جيدة لفتاة أن تذهب لشرب التيكيلا وتفقد عذريتها على أرض أحد الحمامات. إنه أمر مثير للجدل بدون شك، ولكن إذا كانت ترغب بذلك فهذا رائع.