هل تساءلت يوماً لماذا معظم شبكات التواصل الاجتماعي، مثل: فيسبوك، وتويتر، ولينكد إن تستخدم ظلالًا مختلفة من اللون الأزرق؟ كما تستخدمه المواقع كنموذج لوني للصفحة الرئيسية.
اللون الأزرق لون هادئ ومريح، يُطلق عليه أحيانًا “لون نيرفانا”، وهو يرمز إلى الراحة، والسماء، والماء، والنوم، والعقل، والثقة، والأمان.
والأهم من ذلك، أنه يمثّل التواصل، وقد تم تصميم المواقع الإلكترونية في الأساس بغرض التواصل. يعزّز اللون الأزرق التفاعل، في حين أن الألوان الأخرى تشتّت المستخدم، فهو يختفي كخلفية شفافة.
معظم المواقع التي تم تصميمها باللون الأزرق، تستخدم أطيافًا مختلفة منه، بما يناسب احتياجاتها.
يختار كل موقع ومنصة اجتماعية التصميم المناسب، لأسباب معينة. فشعار تويتر هو الطير الذي تمثّل زرقته السماء في يوم مثالي.
وإذا ما انتقلنا إلى فيسبوك، فقد اختار “مارك زوكربيرج” اللون الأزرق كونه مصاب بعمى الألوان (الأخضر والأحمر)، لذلك فالأزرق هو الأفضل بالنسبة إليه.
ويستخدم سكايب اللون الأزرق ليعطي شعورًا بالابتكار، كما أن العديد من الشركات التقنية، مثل: إتش بي وإيه تي آند تي وديل تستغل ذات اللون في التسويق لجذب زبائنها. فيمنح اللون الأزرق هذه الشركات شعورًا بالاستقرار، على خلاف الأحمر والبرتقالي اللذين يرمزان للطاقة والشغف.
ويستخدم موقع وورد بريس الأزرق أيضًا في الصفحة الرئيسية؛ ليمنح الزوار شعورًا بالثقة والاستقرار. فترغب الشركة في أن يشعر مستخدموها بالثقة بها كمنصة تدوين.