كشف خبراء عسكريون عن أن روسيا تعكف على تطوير مقاتلة فائقة السرعة، قادرة على ضرب أي هدف في غضون ساعتين فقط، علاوة على قدرتها إسقاط رؤوس نووية من الفضاء.
وأفاد الخبراء بأنه تم إطلاق اسم “باك دا الشبح” على الطائرة، مشيرين إلى أنه بذلك تكون الصناعة العسكرية الروسية قد أحرزت تقدما كبيرا في إنتاج هذه الطائرة التي تصل سرعتها إلى نحو خمسة أضعاف سرعة الطائرة الحربية الحالية.
ونسبت تقارير صحيفة في لندن إلى مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قولهم، إن هذه الطائرة بإمكانها إسقاط رؤوس نووية من الفضاء، وإن جسم الطائرة يمكن أن يتحمل درجة حرارة تصل إلى 1500 درجة مئوية لفترة طويلة.
وطبقا للتقارير الصحفية، قال أحد مساعدي بوتين إن “جسم الطائرات الحالية ينصهر بدرجة الحرارة، ونحن نقوم بتطوير مادة جديدة تدخل فيها ألياف الكربون، وقد تم إحراز تقدم كبير في هذا المجال.”
وحسب صحيفة ديلي اكسبريس البريطانية، فإن تلك الطائرة يمكن أن تدخل الخدمة بحلول العام 2020.