وطن – كتب محمد أبو يوسف – تداول ناشطون على المواقع الإجتماعية فيديو للقيادي الفتحاوي الهارب والمفصول محمد حلان اثناء توليه الأمن في قطاع غزة مهاجما حركة حماس ومتوعدا ان يريها “نجوم الظهر” وذلك رداً على مقال مديح كتبه القائد من حركة حماس الدكتور “أحمد يوسف” بحق الخصم السابق محمد دحلان مبينا ان الدنيا مصالح والمصالح تجعل حماس ترى دحلان اليوم ليس كما رأته أمس.
وكان الدكتور أحمد يوسف، وفي إطار تأصيله لهذه القاعدة البارزة “السياسة مصالح” اجتهد ونظن أنه لم يصب عندما دافع باستماتة عن القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان وأظهره في ثوب الملائكة من خلال مقال اختار له عنوان “دحلان كان نجماً هذا الأسبوع في الإعلام، وكانت أحاديثه ذات مذاق وطني أفضل…” قال فيه إن يأمل ألا يتوتر إخوانه وأصدقاؤه من مثل هذا الكلام، وعليهم أن يتذكروا جملة واحدة وهي أن “السياسة مصالح،” وهي قابلة للتبدل مع الاحتفاظ بالأبعاد القيمية والأخلاقية كسياج لما ندعو له من مبادىء.
لا نعلم حقيقة هذا المذاق الوطني الذي يعنيه القيادي في حركة “حماس”، فالوطنية أنواع والذوق أصبح ميالا في وقتنا هذا للوطنية المغشوشة، حتى أن الوطنية الحقيقة اشتبهت علينا ولم نعد ندرك أينا وطني وأينا عميل للإحتلال الأجنبي.
الدكتور أحمد يوسف وبعد أن أسند لدحلان صكا في الوطنية والخيرية، زاد من الشعر أبياتا، وذكّر بما قاله سابقا أن دحلان لن يغيب عن المشهد السياسي، ومن يصطفون حوله من الشباب يتزايدون بشكل ملفتٍ للنظر، وهم أكثر عدد وعدة داخل تنظيم حركة فتح في قطاع غزة، ومع استمرار حالة التجاهل الذي يتعرض له التنظيم أو عجز قادته التاريخيين، وغياب المراجعات، سينتهي الأمر إلى الجيل الأكثر شباباً أمثال محمد دحلان وسمير المشهراوي وآخرين، حيث أظهر هؤلاء حيوية ومتابعة في التواصل مع هؤلاء الكوادر من الفئات العمرين بين العشرين والثلاثين، والقيام تغطية الحد الأدني من احتياجاتهم المعيشية.
لم يقف الأمر عندا هذا الحد، بل زاد القيادي الإسلامي في وتيرة المدح لدحلان، فأضاف في مقاله أنه “لا شك أن خلفية المخيم لكل من دحلان وسمير جعلت منهما الأقرب لمشاعر الشباب وأحاسيسهم في قطاع غزة، وربما كذلك داخل مخيمات الضفة الغربية وأماكن الشتات في دول الجوار، وهو ما يعكس هذا الالتفاف الواسع حولهم بين الشباب.”
وبعد كل هذا المديح، عاد القيادي في حركة حماس للحديث عن الإصطفاف في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي، ولا نرى الكاتب هنا قد اختلف عن غيره من القوميين والشيوعيين والبعثيين الذين جعلوا القضية الفلسطينية حمارا يركبه من هب ودب للظهور في ثوب البطل المغوار، ولكننا نراه يعيد نفس القوالب الجاهزة التي حفظها الإسلاميون أبا عن جد وذلك من خلال ختامه لمقاله بالقول إن “علينا أن نفهم بأن عدونا الحقيقي هو إسرائيل، وأن معركتنا الحقيقية هي مع الاحتلال، أما الآخرون في ساحتنا الفلسطينية فهم مجرد خصوم ومنافسين، علينا العمل للتعايش معهم ضمن توافقات وهموم وتفاهمات القاسم المشترك.”
وفي تعليق له على “فيسبوك” وصف رئيس تحرير “وطن” نظام المهداوي حماس بالتخبط فعلاً
يا أولاد الحرام قبلات واحضان …..!!!!!!!!!!!!!!!
احتليتوا غزة وطفشتوا عائلاتها الأصليون بعدما حضناكم من مذابح الصهيونية وبقدرة الصهاينة أصبحت تتبوأون أعلى المراكز واستوليتم على أراضينا ومزارعنا وتتبجحون وتنسبون أنفسكم الى غزة ,,,,وغزة منكم براء ,,,
وأهالي غزة الأصليون يعيشون في المنافي ,,,!!!!!!!!!!!!!!!!!
ألا لعنة الله على من يثق بالمهاجرين ويفتح له أبوابه .
اخص عليك يا زمن الذي سمحت أن أشاهد هذه المناظر الحقيرة …..
في غياب المناضلين والشرفاء : العملاء واللصوص والساقطين يصولون ويجولون …. يبيعون ويشترون على حساب قضية الشعب الفلسطيني …. يسرقون .. ينهبون ـــ يقتلون و يتآمرون … يقدمون كل ما يحتاجه العدو الاسرائيلي من خدمات ويتباهون بذلك علنا … فمن هو دحلان ومن هو عباس ومن لف لفهم ؟؟؟؟؟؟ انهم يتصارعون فيما بينهم خدمة لاسرائيل ونيل رضاها … يتصارعون لمن يستطيع أن يدمر مقدرات الشعب الفلسطيني والنيل من كرامتة … يتسابقون ويتناحرون على المذلة و الهوان … وأخيراً يأبى أحمد يوسف الا أن يخرج من جحرة بعد أن لفه الخزي والعار ليبدأ في فرش السجاد لسيده في العمالة هو وابنه لكي يكملوا المشوار الذي رسم لهم في خدمة الاحتلال …. يريدون أن يجروا شعبنا وقضيتبا الى مزيد من الهاوية … ويبدو أن فصول المؤامرة قد أوشكت على نهايتها وذلك بمواكبة كل الأحداث التي تغطي الوطن العربي برمته وما يعتريه من وهن وضعف الأمر الذي جعل الخفافيش تعيث خرابا تحت ضوء الشمس …. تخرج الخفاغيش من كهوفها لتدمر الحرث والنسل…. أين أنتم يا حماة القضية ورجالها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!