بعد طرد السوريين من بلدة لبنانية.. ذبح لاجئ وإلقاء جثته في مكب للنفايات بالبقاع
شارك الموضوع:
تزايدت وتيرة الاعتداءات العنصرية، ضد اللاجئين السوريين في لبنان، وباتت الجرائم شبه يومية، في بلدٍ تسيطر ميليشيات حزب الله على مختلف مفاصله السياسية والعسكرية.
ووفق مصادر محلية سورية، فقد وجدت جثة شاب سوري يدعى “حسن غزالة”، مذبوحًا ومرميًا في جوار مكب للنفايات على طريق السلطان يعقوب في بقاع لبنان الغربي.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها “وطن”، اختفى غزالة البالغ من العمر نحو ثلاثين عاماً، وفقد أهله التواصل معه، في بلدة مجدل عنجر، ليتم إيجاده مؤخراً في منطقة السلطان يعقوب، ويحضر أهله ويتعرفوا على الجثة، التي كانت قد نقلت الى مستشفى راشيا الحكومي.
وأكد الطبيب الشرعي أنّ المجني عليه، تعرض للذبح في مكان العثور عليه وكان مقيد اليدين، وقد باشرت مفرزة زحلة القضائية التحقيق في الحادثة بعد إشارة من النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، بحسب وسائل إعلام لبنانية حاولت إظهار اهتمام السلطات في تلك الجرائم.
وتعاني العائلات السورية القاطنة في تلك المناطق، من أوضاع معيشية صعبة، وتشديد في القيضة الأمنية، وانتشار الخطف العلني والاعتقال العشوائي من قبل جماعات طائفية عنصرية، تنتمي لطائفة حزب الله وفصائل مقربة من النظام السوري.
حسبنا الله ونعم الوكيل على حزب الشيطان
في سنة 2006 الحرب الإسرائيلي اللبناني هرب اللبنانيون إلى سوريا وقام السوريون باستقبال اللبنانيين في بيوتهم وفتح المدارس لمن ليس له مكان والآن هم يفعلون بالسوريين ما لا يفعله كلب فهل يعرف اللبنانيين الفضل وهل يعرفوا الإحسان ماهم إلا شعب من القوادين
لعنة الله عليهم الله يرحمه