قارئ القرآن في بيت “خامنئي” مُغتصب 19 طفلاً يُهدد بفضح 100 مسؤول “مثلي الجنس”!

هدّد قارئ القرآن في بيت المرشد الأعلى الإيراني، محمد كَندُم نجاد طوسي المعروف بـ(سعيد طوسي)، في جريمة اغتصاب 19 من طلابه الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً خلال السنوات الماضية، بأنه إذا تمت محاكمته، سيفضح أمر 100 آخرين من مسؤولي النظام ويجرّهم إلى المحكمة بتهمة المثلية الجنسية.

 

ورغم محاولة طهران “لملمة” الفضيحة التي تفجرت منذ العام 2012، إلا أنها وجدت طريقها للانتشار في وسائل الإعلام الغربية، بعد شهادات ثلاثة من الضحايا لشبكة (صوت أميركا ـ الفارسي).

 

وقرر ثلاثة من الضحايا اللجوء إلى الإعلام الخارجي الفارسي وكشف ما جرى لهم على يد سعيد طوسي، الذي يقال في تعريفه إنه سافر لأكثر من 20 بلداً في العالم بهدف “نشر الثقافة القرآنية” وفاز بالمركز الأول في مسابقات قراءة قرآن عالمية، من بينها في سوريا وماليزيا.

 

وفي برنامج تلفزيوني بثته “صوت أميركا الفارسي”، كشف الضحايا أنهم يمتلكون أدلة مكتوبة وصوتية تشير بوضوح على ما قام به “قارئ قرآن بيت المرشد”، حيث يعترف بخط يده أنها “غلطة” لن يقوم بتكرارها ثانية.

 

وبحسب تسجيل صوتي نشره برنامج “صفحه آخر”، يقول سعيد طوسي إن المرشد خامنئي على علم بالملف واتفق مع رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني بلملمة الموضوع حفظاً لهيبة واعتبار “المؤسسة القرآنية” في البلاد.

 

وقال أحد الضحايا وهو الحائز على المرتبة الأولى لقراءة القرآن في السنوات الماضية إن طوسي قام باغتصابه عندما رافقه في سفر خارجي للمشاركة في مسابقات قرآن، حيث كان من المقرر أن يحجز غرفتين منفصلتين في الفندق، لكنه تفاجأ أن طوسي تعمد حجز غرفة واحدة ارتكب فيها جريمته ضد طفل لم يتعد حينها الـ12 من عمره.

 

وقال الضحية الثاني، الذي لم يكشف البرنامج عن اسمه مكتفياً بشهادته الصوتية، إنه بعث رسالة عبر الهاتف يسأل من خاله سؤالاً يرتبط بطريقة القراءة، لكن طوسي طلب منه أن يأتي إلى البيت حتى يقوم بتعليمه وهناك “حدث ما لم يكن في الحسبان”، وفق وصفه.

 

كما أكد الضحايا أنهم أوصلوا شكواهم إلى مسؤولين في بيت المرشد بعد نصيحة مقربين لهم، لكنّ المسؤولين اكتفوا بأخذ “رسالة توبة” اعترف طوسي من خلالها بأنه لن يقوم بتلك الأعمال مرة أخرى.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث