عاريات مهرجان قرطاج يُثرنَ الجدل ومُخرجة تونسية:”من لا يريد الصدور العارية فليبق في بيته”
شارك الموضوع:
أثارت أزياء الفنانات التونسيات بالخصوص، إلى جانب العربيات والأفريقيات الانتباه والتفاعل، في افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمهرجان قرطاج السينمائي، الجمعة.
وشُدّ البعض لجمال بعض الفنانات وظهورهن بأناقة كبيرة برغم ما كشفن من مفاتن، بينما ركز أغلبية النشطاء على الفساتين التي ظهرت بها الفنانات، وكشفت الكثير من المفاتن، حتى أن البعض علق على ذلك بالقول: “مهرجان للسينما أم عرض للأزياء؟”.
وردت المخرجة السينمائية التونسية سلمى بكار، بحسب “ارم نيوز” على التعليقات الناقدة بالقول: “من لا يريد الصدور العارية فليبق في بيته”.
و”ايام قرطاج السينمائية” التي انطلقت دورتها الاولى سنة 1966، هي أقدم مهرجان سينمائي في المنطقة العربية وافريقيا.
ويهدف المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة التونسية، إلى التعريف بالسينما العربية والافريقية.
وأقيم حفل الافتتاح في “قصر المؤتمرات” (وسط العاصمة) حيث فرش السجاد الاحمر ليمشي عليه نجوم وضيوف المهرجان من امثال المصري جميل راتب ضيف شرف المهرجان والتونسية هند صبري ومواطنتها درة زروق.
وقال رئيس الحكومة يوسف الشاهد في حفل الافتتاح إن “تقدم الدول لا يقاس فقط بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي، بل يقاس أيضا بالتقدم الثقافي، لأن الثقافة لها دور كبير في مقاومة التطرف والارهاب”.
وأضاف “في تونس، في حربنا ضد الارهاب، يجب ان يصبح للثقافة مكانة هامة”.
وافتتح المهرجان بعرض فيلم “زهرة حلب” الذي أخرجه التونسي رضا الباهي وشاركت في انتاجه هند صبري.
وتتقاسم هند صبري بطولة الفيلم مع فنانين تونسيين آخرين مثل هشام رستم ومحمد علي بن جمعة وباديس الباهي.
وقالت صبري قبل عرض الفيلم ان “زهرة حلب” يمثل “عودتي الى السينما التونسية بعد (غياب) سبع سنوات، وأول مشاركة لي في الانتاج بعد مسيرة 22 سنة” في الفن السابع.
ويروي الفيلم مأساة الأم سلمى (هند صبري) التي استقطب جهاديون ابنها مراد (باديس الباهي) وأرسلوه للقتال مع “جبهة النصرة” في سوريا.
المخرجة السينمائية التونسية سلمى بكار تعتقدين أنك وحدك و من معك من تملكون الصدور، إذا كنت تعرين صدرك لماذا لا تعرين فرجك أيضا. أنتم مجرد عاهرات رخيصات، لحم رخيص.
الحمد لله أنني أشاهد الدراما التركية التي أصبحت ذو سيط عالمي أما أنتم لا أحد يعترف بكم.