تفاصيل هامة.. اكتشف أسرار الحفرة التي عثر على الرئيس صدام حسين مختبئا فيها

يكشف هذا الفيديو معلومات وأسرارا عن الحفرة التي كان يختبئ فيها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد القبض عليه في مساء السبت 13 ديسمبر عام 2003، على يد عدد من جنود القوات الخاصة الأميركية، حيث كان مختبئاً في حفرة عميقة تحت مزرعة في مسقط رأسه بمحافظة تكريت، حين جرى اعتقاله دون أي مقاومة في عملية أطلق عليها الفجر الأحمر.

 

وأظهر الفيديو االذي حررت محتواه “وطن”، ما قاله الكولونيل جيمس هيكي، من الفرقة الرابعة للمشاة التي ألقت القبض على صدام، إن القوة التي يقودها ظلت تشن حملات مداهمة داخل وحول مدينة تكريت طوال الشهور الثمانية الماضية سعيا للعثور على أعضاء بارزين في النظام السابق وإنهاء الهجمات ضد قوات التحالف.

 

وقال أفراد القوات التي تحرس الموقع إنهم تفاجؤوا عندما وجدوا الرئيس العراقي السابق الذي شيد لنفسه قصورا فخمة أرضياتها من الرخام لينتهي في هذا الكوخ شبه المهجور وهو لا يملك سوى بضع مقتنيات ومن دون أي وسائل اتصال ولا أنابيب مياه أو نظام تصريف.

 

وقال الكولونيل هيكي إن المعلومات الحاسمة التي أدت الى إلقاء القبض على الرئيس المخلوع، ربما لم تساعد على اعتقاله قبل بضعة أشهر، فهذه المرة كانت القوات الأميركية جاهزة لاعتقاله إثر تراكم وتطور المعارف والمهارات على مدى الشهور التي شهدت عمليات البحث عن صدام حسين ومؤيديه.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. نهاية طبيعية لطاغية مغرور حسب نفسه انه فرعون وحسب ان امريكا لا تستطيع اسقاطه
    ان اي طفل في العالم كان يعرف بأن نظام صدام ما كان ليصمد اكثر من اسبوع في وجه امريكا وانا لا اعرف كيف رئيس نظام مثله لا يستطيع عمل تقييم لجيشه المهزوم مع ايران ليواجه امريكا
    انني لا استطيع ان انسى خطابات هذا المخلوع والمهزوم وهو يستكبر على امريكا وعلى العرب

    اذكر انني خرجت من الكويت باتجاه بغداد ايام احتلال المقبور صدام للكويت ولفينا كل بغداد عسى ان نجد خبزا فلم نجد ابدا وقلت لنفسي كيف يتم محاربة الاميركان وبغداد لا تتوفر بها مقومات الحياة

    شعب عراقي كره رئيسه وجيش عراقي كره رئيسه وشعب عربي كره هذا الانسان فكانت النتيجة

  2. في البداية لا بد من التاكيد على امر هام وهو ان امة لا تحترم نفسها لا يمكن للاخرين احترامها وان امة تنازلت عن كرامتها فان هذه الكرامه ستداس بالنعال ومن هنا اقول للمعلق “المعلق” الاسد الهصور انك جعلت كرامة الامتين الاسلاميه والعربيه في الوحل لانك وصفت زعيما عربيا بهذا الوصف وانا اؤكد لك ان هذا الزعيم عائد الى الساحه عما قريب وسيحمي الامة من مبغضيها بعد مروور 100 عام على وعد بلفور كا اكد ذلك الاستاذ المرحوم “توفيق المزاحم” فالى اين المفر من القدر ايها الاجلاف الخراف ؟؟ انه امر الله ولا بد ان ينقضي باذنه جلت قدرته..

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث