باحث سعودي: الاعلاميون المصريون ينتظرون أي جنازة ليشبعوا فيها لطم

By Published On: 30 أكتوبر، 2016

شارك الموضوع:

قال الباحث السعودي، خالد باطرفي، إن “إساءة أمين منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني ، للرئيس عبدالفتاح السيسي لم تكن مقصودة، ولكن روح الدعابة لديه هي التي حكمت الأمر”.

 

وأضاف “باطرفي” في مداخلة لبرنامج “بتوقيت مصر” على قناة “التلفزيون العربي”، مساء السبت، أن “الظروف التي تمر بها علاقات مصر والسعودية، والحساسية بينهما، هي التي تسببت في سخونة الأوضاع، وتبادل الانتقادات، ولو كانت العلاقة جيدة لمر الأمر بسلام دون أي شيء”.

 

وأكد الباحث السعودي، على أن “الإعلام المصري لديه موقف سلبي من المملكة العربية السعودية منذ ثورة يناير، والإعلاميون المصريون كانوا (ينتظرون أي جنازة ليشبعوا فيها لطم) لانتقاد المملكة وأهلها”،  مضيفا : “القوميين والناصريين أشد الناس انتقادًا للمملكة، ولا علاج لهما”.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. ابوعمر 30 أكتوبر، 2016 at 12:01 م - Reply

    أخــــلاق اللقطاء هي الميزة الأبرز في اعلاميي عبيد العسكر ..

  2. خليل الروح 30 أكتوبر، 2016 at 12:28 م - Reply

    عندما اعلنت السعودية على بدء عاصفة الحسم في مواجهة الحوثيين باليمن .. هرع زبانية السيسي المقربين من عصابة العسكر يمررون اليه ما يجب عليه الموقف المصري .. الانخراط ، ام الحياد ، ام رفض التحالف .. لم يكن السيسي يدرك حجم المخاطر .. لكن عباس كامل اشار اليه بأن هذه الحرب سوف تكسر ظهر مصر .. وسوف تؤدي الى اغلاق باب المندب .. ما يعني خسارة مصر لاكبر مصدر دخل لها .. عائدات قنال السويس .. وطلب من الرئيس اعلان موقف .. كما ان الانخراط في الحرب يذكر بحرب اليمن الاولى ، والخطأ الذي وقع فيه عبدالناصر وكلف مصر اموال طائلة واكثر من 25 الف جندي قتيل . وضعفهم من الجرحى .. ولا ينبغي ان تتكرر مآساة هزيمة الجيش المصري في اليمن ثانية .. كان عباس قد اقترح انه بالامكان جعل حرب اليمن فرصة رابحة لمصر تعوض من خلالها الخسائر المرتقبة عن توقف قنال السويس .. وتثأر لهزيمة جيشها في الحرب الاولى التي دعمتها السعودية ضدهم .. وكانت الخطة مقنعة للسيسي .. وانتهى الاتفاق على الاعلان عن مناصرة الخطوة السعودية ظاهريا .. ودعم الحوثيين من تحت الستار .. الى حين تاتي الفرصة للاعلان عن الانقلاب في الموقف .. وتطلبت الخطة استمرار التواصل الذي اسس له الملك عبدالله بعد اقناعه بخطر الاخوان .. وخطر الربيع العربي القادم من ليبيا .. وخطر حماس في غزة .. وانتجت الخطة ثمارها بحصول مصر على 17 مليار هبات .. اكملها الملك سلمان عندما صار يعول على مصر ان تكون خط دفاعه الثاني .. واستمر ( الرز ) ينهال على السيسي .. والامل والانتظار يقتل السعوديين .. وقد تورطوا في مواجهة ايران الدولة الصاروخية والقوى العتيدة الداعمة للحوثيين .. وما ان عرف السيسي وجماعته ان الامر بات مفضوحا .. وان مسرحية بيع جزر تيران وصنافير انكشفت .. بدأت لعبة جديدة .. وصارت قضية الجزر من اختصاص القضاء المصري وليست من اختصاص الرئيس .. ونفض السيسي يده من السعودية ليتركها تتوعك في مستنقع اليمن .. وبعدما تأكد له انها تمر بضائقة مالية بلغت حد تخفيض الرواتب والغاء المزايا .. واعلانها حالة التقشف .. وما عاد بالامكان انتظار انسياب الاموال .. ادار وجهه عنها .. وفي ليلة واحدة صارت صور خامئني تزين الطرق السريعة بدلا عن صور سلمان .. وصار الاسد قاتل اطفال سوريا صديقا ومحقا .. والقاعدة الروسية والمناورات بالصحراء الغربية علنا .. وضاعت امآل السعودية في مستنقع اريد لها ان تقع فيه .. باحترافية ومهارة لم تخلو من مساندة استخبارتية لجهاز الموساد الحليف القوي الجديد .. وخنجر الامارات في الظهر .

    تلك هي قصة نهاية الدولة السعودية .. وعملية تقسيمها الجارية الان في كواليس قصر القبة .. وصارت السعودية تبحث عن مخرج للورطة الفادحة .. وكان لامريكيا التي لم تغب عن اللعبة ان احتضنتها عبر شركات صناعة الاسلحة لتستغل فرصتها المنتظرة .. وسحب ما تبقى من المليارات .. لكنها وهي في حالة حنق جراء عملية النصب التاريخية التي تعرضت لها من قبل مصر والامارات خلف الستار .. ظلت تبحث عن أي طريق يخلصها من ورطة اليمن اولا .. وفي كل مرة .. تصطدم برفض الحوثيين لكل المبادرات .. بل وبحديثهم عن الثأر يوم دخول الرياض وتحريرها ، ووصل الطريق البري مع ايران ، وادارة الاراضي المقدسة .. وفي السياق سعت لاجراء محاولات تسترضي ثوار ليبيا من خلال المشاركة في مفاوضات برعاية امريكية .. عسى ان تجد الطريق للنيل من السيسي هناك .. وحتى هذه لم تفلح .. فثوار ليبيا لا زالوا يتذكرون حجم الالم الذي نالهم من وراء اموال السعودية والامارات التي جعلت من جيش مصر مرتزقة بالمال تحرق شرق ليبيا بمعية حركة العدل والمساواة الدارفورية .. وفي غزة الامر عينه يتكرر .. عودة التواصل مع السعودية جاء متاخر .. وايران حليف قديم .. وهي دولة مسلمة لا ينظر لها هناك كرافضة ، ولا مجوس ، ولا كل ما يروج له فقهاء الاسرة السعودية .. وبالمختصر .. السعودية في ورطة .. ولكن .. ما الحل المتبقي ؟

  3. خليل الروح 30 أكتوبر، 2016 at 12:30 م - Reply

    النفط اسعاره متدنية .. الاقتصاد السعودي على كف عفريت .. ولم يبقى سوى استنساخ تجربة ولاية كاليفورنيا .. ازرعوا الحشيش .. النفط الاخضر .. السلعة الاكثر رواجا في العالم .. السعودية تدفع المليارات سنويا من وراء الحدود لسد حاجة السوق المحلي .. وسوف توفر هذه المليارات بالعملة الصعبة .. وتلك الفائدة الاولى .. اما الثانية .. فسوف تصدر الفائض الذي سيكون مردوده اكبر من مردود النفط .. اما الثالثة .. ستفتح مجال لاكبر وسيلة جدب سياحي في عالم اليوم .. سياحة الحشيش .. وستستطيع الاستمرار في الوقوف من جديد .. ووقف حرب اليمن .. واسترضاء السكان باعادة الاعمار .. وتعويض ليبيا وغزة عن الاضرار التي لحقت بهم .. وستجد هناك بعد كل هذا فائض في ميزان المدفوعات .. بالطبع قد يتكرر لوك فتوى تحريمه .. وهي فتوى شاذة قالها احدهم نكاية بالحشاشين الشيعة في زمنه ، مقتا لافعالهم واغتيالاتهم .. واي تحريم لعشبة اثبت العلم ان فوائدها الصحية تفوق اي عشبة .. بل اطلق عليها اسم اكسير الحياة ، والعشبة المقدسة . وقصة تجريمها تاريخيا كانت بفعل شركات الادوية الامريكية عام 1937 .. ادرك انه من الصعب اتخاذ قرارات من هذا النوع .. لكن في زمن المرحلة الصعبة يجب اتخاذ قرارات مصيرية صعبة .. ولا تنسى ان الالاف السجناء السعوديين بسبب جرم تعاطي الحشيش او الاتجار به ، سيكونون دعما للقوى السعودية .. وتخفيفا لمصاريف ونفقات سجنهم ، ومقاضات اخرين على الطريق .. ففي زمن الحرب .. الحشيش قوت الشعوب .. ازرعوا الحشيش .. نصيحة حشاش .. بعد فكر ومراس .. اقتصادي وحساس .. يشمئز من نذالة حكم العسكر الدساس .

Leave A Comment