“جيل”.. موقع شبابي من “العربي الجديد”
شارك الموضوع:
تطلق مؤسسة “العربي الجديد”، غدًا الأربعاء، موقع “جيل” ليكون نافذة أخرى للشباب العربي من كل بلدان العالم، يسعى إلى وضع أرضية لرؤية جامعة لهم، وبناء تصوّراتهم عن راهنهم ومستقبلهم.
سيكتشف القرّاء، من خلال تبويبات الموقع، الاهتمام الذي يوليه القائمون عليه، بتنوّع المواضيع وتناغمها مع اهتمامات الشباب العربي، وانسيابيتها مع توجّهاته ومعاصرتها لراهنه، إذ تتنوّع بين الثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي وقضايا الميديا.. وغيرها، ليؤمّن تواصلًا مع معظم الأمزجة والميول والاهتمامات الشبابية.
لا يسعى “جيل” إلى أن يكون منبرًا حرًا للرأي والفكر وحريّة والتعبير وحسب، ولكن؛ إلى التقاط الأصوات التي تختفي في ضجيج الميديا، وتضيع في زحمة الآراء التي تطمح للحديث نيابة عنه.
ينطلق موقع “جيل”، وتنطلق معه فكرة استنطاق الأقلام الجادة فكرًا وإبداعًا، ليس بحثًا عن الظهور، ولا الإضافة التي تعني التكرار، بل لوضع إستراتيجية إعلامية إلكترونية متوازنة، تكون في متناول جميع الشباب العربي في أيّ مكان في العالم، لمدّ جسور التواصل بين مختلف الحساسيات الإبداعية الشابّة على اختلاف ثقافاتها ومشاربها وإيديولوجياتها.
لا يُنتظر أن يكون موقع “جيل”، صوت الشباب العربي الناقد فقط، ولا صوته الطامح الحالم، ولكن بين هذا وذلك؛ أن يكون مرآة لمختلف حساسيات الشباب العربي، وجدارية كبيرة يشارك في رسمها الجميع كلٌ بريشته، على اختلاف ثقافة الشباب وتنوّع مرجعيّاته السياسية والمعرفية وزخمها.
بعيدًا عن أرشفة المواضيع بطريقة مَتحفيَّةٍ، يسعى “جيل” إلى إثارة نقاش جادٍّ حول المواضيع التي تهم الشباب العربي في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومشاريعه التنموية، بعيدًا عن لغة الإحباط والنظرة التشاؤمية. الهدف من وراء ذلك؛ هو متابعة كل جديد ودفع الشباب إلى صناعة رأي عام، وصياغة مقولاتهم بأنفسهم تجاه قضاياهم وواقعهم من دون وصاية أحد، وكتابة مقاربات حول راهنهم ومستقبلهم ضمن معايير محدّدة وواضحة.
بالنسبة إلى هذه المعايير؛ فهي تتلخّص في تجنب ما هو سائد؛ إذ نطمح من خلال “جيل”، إلى توخّي أساسيات العمل الصحافي الذي يتسّم بالموضوعية والمهنية والأخلاقية، التي لن تكون مجرّد شعارات مكرّرة، بل مبادئ وشروط أساسية يقوم عليها الموقع.
يستند “جيل” إلى مجموعة مبادئ أساسية، تُشكّل رسالة الموقع، وتتمثّل هذه المبادئ في العدالة، وحريّة والتعبير، والمساواة، والمواطنة، وحريّة الانتماء، وحرية الضمير.