اليوم السابع تسخر من البرادعي برسوم كاريكاتورية مهينة وتصف الإخوان المسلمين بـ”الغنم”

نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية رسوما كاريكاتورية مهينة بحق نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي.

 

وقالت الصحيفة المقربة من النظام المصري إن الكاريكاتير تناول التعليق على بيان الدكتور محمد البرادعى الأخير الذى يقدم فيه قرابين الغفران لجماعة الإخوان “الإرهابية” للصفح عنه، وشرح خلاله تفاصيل ساذجة بعيدة عن لب الحقائق.

 

وأضافت “ويكشف الرسم الساخر الدور الخفى للبرادعى فى دعم الجماعة الإرهابية، ومحاولاته لتجميل وجهها القبيح، بالتزامن مع دعوات الإخوان للتظاهر 11 نوفمبر المقبل، وكأنه يقدم نفسه من جديد للجماعات الإرهابية.”

رسوم كاريكاتورية مهينة بحق نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي

وكان محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، قد قال في بيان له إن وسائل الإعلام في مصر تمارس ضده حملة ممنهجة من الأكاذيب منذ فترة، موضحا أنه انسحب من المشهد السياسي باستقالته من منصبه بسبب رفضه لفض “اعتصام رابعة” بالقوة وما اعتبره انحرافا عن أهداف الثورة.

 

وقال البرادعي إن اجتماع القوات المسلحة مع ممثلي القوي السياسية في الثالث من تموز / يوليو 2013 كان “لبحث الوضع المتفجر على الأرض نتيجة مطالب الجموع الغفيرة المحتشدة فى كل أنحاء مصر منذ 30 حزيران / يونيو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة”.

 

وأضاف في بيان من عدة نقاط إنه “فوجئ في بداية الاجتماع بأن رئيس الجمهورية كان قد تم احتجازه من قبل القوات المسلحة.”

 

وتابع أن هدفه من حضور اجتماع 3 تموز / يوليو 2013 كان “العمل على تجنب الاقتتال الأهلى والحفاظ علي السلمية والتماسك المجتمعي من خلال خارطة طريق”، موضحا أن استمرار مشاركته في المرحلة الانتقالية كانت بهدف “الوصول إلى صيغة تضمن مشاركة كافة أبناء الوطن وتياراته في الحياة السياسية”.

 

وأوضح أنه ساهم في الوساطة مع مؤيدي الرئيس السابق وأنه بالرغم من تحقيق تقدم ملموس لفض الاحتقان بالحوار “فقد أخذت الأمور منحى آخر تماما بعد استخدام القوة لفض الاعتصامات وهو الأمر الذى كنت قد اعترضت عليه قطعيا فى داخل مجلس الدفاع الوطنى، ليس فقط لأسباب اخلاقية وإنما كذلك لوجود حلول سياسية شبه متفق عليها كان يمكن ان تنقذ البلاد من الانجراف فى دائرة مفرغة من العنف والانقسام”.

 

وكان البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، تقدم باستقالته من منصبه في 14 أغسطس / آب 2013 عقب بدء فض اعتصام رابعة والنهضة لمؤيدي الرئيس السابق عدلي منصور.

 

وشدد البرادعي، في ختام بيانه الذي يأتي قبل أيام من دعوات بالتظاهر ضد الحكومة الحالية، على أن رأيه كان وما زال أن “مستقبل مصر يبقى مرهونا بالتوصل إلى صيغة للعدالة الانتقالية والسلم المجتمعي وأسلوب حكم يقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعلم والعقل”.

 

Exit mobile version