تصدرها سلمان والسيسي وأردوغان.. “مراسلون بلا حدود” تعلن عن قائمة “صيادي حرية الصحافة”

By Published On: 2 نوفمبر، 2016

شارك الموضوع:

أصدرت “مراسلون بلا حدود” اليوم قائمة مظلمة تضم “نبذة عن سيرة 35 من رؤساء الدول والسياسيين والزعماء الدينيين والمليشيات والمنظمات الإجرامية التي تفرض رقابة جاثمة على الصحافيين أو تزج بهم في السجون تصل إلى القتل”، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحافيين الذي يُصادف في 2 نوفمبر/تشرين الثاني.

 

وضمت قائمة المنظمة رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمرشد الإيراني علي خامنئي، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الصيني تشي جان بينغ، وملك البحرين حامد بن عيسى الخليفة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس السوداني عمر البشير وسالفا كير رئيس جنوب السودان، والحوثيين في اليمن ومنظمة “الشباب” و”طالبان” وتنظيم الدولة الإسلامية وآخرين.

 

وأوضحت المنظمة أنّ “القائمة ليست شاملة، إلا أنها تسلط الضوء على صيادي حرية الصحافة الذين “تألقوا” أكثر من غيرهم بين عامي 2015 و2016″.

 

واستعرضت المنظمة سجل كل “صياد” من صيادي حرية الصحافة، مسلطة الضوء على أبرز تقنياتهم في الهجوم والأسلحة التي يستخدمونها والأساليب التي يلجؤون إليها والأهداف المفضلة لديهم، والخطاب الرسمي المعتمد في تكميم وسائل الإعلام.

 

وأشارت المنظمة إلى أنّ البعض يلجأ إلى التعذيب والقتل عبر “أجنحته المسلحة”، بينما يفضل البعض الآخر الاعتقالات الجماعية والاحتجاز التعسفي. وهناك فئة أخرى تستعين بطرق ملتوية ووسائل أكثر مكراً، من خلال قوانين مكافحة الإرهاب تارة وتوجيه تهمة القدح في الذات الملكية تارة أخرى، أو باللجوء إلى أساليب الخنق المالي مثلاً.

 

وقال الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود” كريستوف ديلوار إن قائمة الصيادين المفترسين تضم “أولئك الذين يدوسون بأقدامهم على حرية الصحافة ويرتكبون أبشع الجرائم ضد الصحفيين، دون أي حرج”، مضيفاً أن “وضع حد لدوامة الإفلات من العقاب يقتضي تعيين ممثل خاص لدى الأمم المتحدة لتوفير حماية أفضل للصحافيين”.

 

وأوضحت المنظمة أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يُعدّ من هواة الاعتقالات الجماعية والاحتجاز التعسفي. “فمنذ انتخابه عام 2014 في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في 3 يوليو/تموز 2013، لا يتوانى نظامه عن اضطهاد كل من يشتبَه في ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، سواء من قريب أو من بعيد”، بحسب التقرير.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment