مع احتفالها بعامها الـ”20″.. عباس ناصر مراسل الجزيرة يستقيل ويكشف عن رأيه بالثورة السورية

مع احتفال قناةالجزيرة” بعيدها العشرين، كشف مراسلها اللبناني الشهير، عباس ناصر، عن تقديمه استقالته من القناة.

 

وقال ناصر في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”: “هذه نهاية علاقتي بقناة الجزيرة، وفي اداب المغادرة درجت العادة على شكر الأحبة والزملاء. وأنا، حتما لن أخرج عن هذا الطقس الجميل”.

 

وأضاف ناصر مقدما شكره لجميع زملائه قائلا: “شكراً لكل زميل وصديق، سيما من عملت معهم في الحروب وأماكن التوتر..شكرًا لرئيس مجلس الادارة الذي بقي متحفظا على الاستقالة ستة أشهر، ولم يقبلها الا بعد الإصرار والإلحاح.. شكرًا للصديق ياسر ابو هلالة الذي تشهد القناة معه نقلة مميزة في هويتها البصرية في عيدها العشرين”.

 

وأوضح ناصر أن قناة الجزيرة لم تقدم له إلا كل ما يسر، قائلا: “تفهمت خصوصيتي في وقت لم يتفهمه أقرب الناس لي. وقبلت تحفظاتي، من دون تحفظ، في وقت لم يحتمل قريبون مني، ما هو أقل وأدنى.

 

وأضاف:”قبلت مثلا، تمنعي عن تغطية الشأن السوري، رغم إيماني أن ما تشهده سوريا ثورة. وقبلت اختلافي، فكنت، كما اخرون، علامة فارقة، يُحترم رأينا ويُسمع بصرف النظر عن حجم تأثيرنا في الصياغة النهائية للمحتوى. وهنا أكرر ما قلته مراراً ان أكثر ما يريح في هذه القناة أنها تبيح لك ان تشبهها بالمقدار الذي تريد انت ان تشبهها فيه. تشابهنا ولم نتطابق، وهذا أمر لم أعهده في أي مكان اخر بما في ذلك عائلتي الواسعة، التي لا تقبل بما دون التماهي الكامل”.

 

وتابع: “أما وقد انتهت علاقتي بالقناة ببعدها الوظيفي. فهي مناسبة للتأكيد على كل مواقفي السابقة. ذلك انه كان سهلاً على بعض الصغار ان يتهمونني بالترزق لمجرد الاختلاف عنهم في التفكير، او الاختلاف معهم في الرأي”.

 

واختتم قائلا: “اليوم أنا عاطل عن العمل. متحرر تالياً من هذه التهمة السخيفة. موقفي هو هو. ضد القتل أينما كان. ومع الثورات في كل مكان، من سوريا الى البحرين. وضد الديكتاتوريات في كل مكان، وحتما ضد الارهاب والتطرف والغلو في كل مكان، من نظام الأسد الى داعش”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث