الرئيسية » الهدهد » “ديبكا”: 7 تطورات مختلفة بالشرق الأوسط حال فوز كلينتون أو ترامب

“ديبكا”: 7 تطورات مختلفة بالشرق الأوسط حال فوز كلينتون أو ترامب

 

قال موقعديبكا” العبري إنّ مصادر عسكرية واستخباراتية تؤكد أنه إذا ما تم انتخاب المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكيّة، فستكون هناك سبعة تطورات رئيسية.

 

ومن تلك التطورات أنّ روسيا ستمدد توسعها في المنطقة، بما في ذلك سوريا والعراق عبر تدفق القوات البحرية الروسية في شرق البحر الأبيض المتوسط في الأيام الأخيرة، وهو جزء من الاستعدادات قبل انتخاب كلينتون رئيسة لأمريكا. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يغفر، على الأقل ليس في المرحلة الأولى بولاية كلينتون أي ذنب، وقال إنها استخدمت وسيلة للتحايل ضد دونالد ترامب وزعمت كلينتون تورط موسكو من خلال المخابرات الروسية التي تعمل لصالح ترامب، وبوتين بدون شك لن يغفر لها بسرعة هذا التشكيك.

 

ويضيف الموقع كما ترجم وطن أن التوتر بين إدارة بوتين في الكرملين وإدارة كلينتون بالبيت الأبيض سيشمل التوتر السياسي والعسكري، والذي يمكن أن يؤدي إلى الاغتيالات العسكرية المحدودة بين القوات الأمريكية والروسية في الشرق الأوسط. كما حقيقة أن كلينتون تحظى بدعم من مجموعة القادة العرب، بما في ذلك أمراء من الخليج، قد يكون سببا اليوم حتى تواصل الجماعات المتمردة السورية الحرب، على الرغم من النقص في الجبهة من الصواريخ المدمرة السورية ولكن هناك أمل في الصمود حتى يتم انتخابها. وهم يعتقدون أنه إذا دخلت كلينتون البيت الأبيض، ستكون على النقيض من الرئيس أوباما، وستزودهم بالسلاح والمال، ليس فقط للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ولكن بحيث تشكل ثقلا موازنا للقوات الروسية.

 

ويقول الموقع إنّ إيران سوف تستمر في أن تكون قضية رئيسية في السياسة الخارجية الأمريكية. كما أن كلينتون ستبذل محاولة لتحسين العلاقات بين واشنطن وطهران، الأمر الذي سيؤدي إلى توتر العلاقات مع الحكام العرب الذين الآن يقدمون الدعم لها. وكلينتون ستتبع نفس سياسة أوباما تجاه داعش عبر تدابير عسكرية محدودة بخيث تعتمد أكثر على القوات العسكرية المحلية في المعركة ضد داعش، على الرغم من خطورة أن هذه الجيوش قد تقاتل بعضها البعض في نهاية المطاف. كما ستعمل كلينتون على تحسين العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.

 

أما إذا كان المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيسا لأمريكا، يمكن للمرء أن يتوقع السبعة التطورات الرئيسية التالية: عقد قمة تجمع الولايات المتحدة وروسيا ليلتقي دونالد ترامب مع فلاديمير بوتين، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين القوتين على توزيع النفوذ في أجزاء مختلفة من العالم بما فيها منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال أن القمة ستعقد بمشاركة ثلاثية من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ. وفي هذا المؤتمر، فإن الزعماء الثلاثة سيحاولون التوصل إلى اتفاق بشأن الاقتصاد الذي يسبب بالفعل العصبية في الأسواق المالية الدولية.

 

كما أنه كورقة رابحة سيتم تمرير الحرب على داعش في الشرق الأوسط للحرس الروسي. وفي رأيه على أي حال، وطبقا لمعرفة مستشاريه العسكريين هذا الواقع العسكري على الأرض اليوم نتيجة لسياسات الرئيس أوباما. وهذه السياسة تؤدي إلى التوتر في العلاقات بين الدول العربية ودول الخليج وإسرائيل مع الولايات المتحدة، الذين يعارضون التوسع المستمر لإيران في الشرق الأوسط تحت مظلة القوات المسلحة الروسية.

 

وفي السنة الأولى من ولايته سيكون توتر خطير في العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية خاصة فيما يتعلق بمستقبل سلسلة من الاتفاقات والتفاهمات السياسية والعسكرية والاقتصادية خاصة فيما يتعلق بأسعار النفط، التي تحققت في 71 عاما بين الإدارات الأمريكية والعائلة المالكة في الرياض. وتقييم الخبراء السعوديين في ديبكا هو أنه حال وصل في نهاية المطاف دونالد ترامب إلى الحكم فإن الملك سلمان سيطر لعقد سلسلة من التفاهمات الجديدة، والتي من شأنها تعزيز العلاقات بين واشنطن والرياض. وسيعمل دونالد ترامب على تحسين العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ومحاولة وقف التقارب المتزايد بين إسرائيل والخط الروسي في الشرق الأوسط.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.