أعادت السلطات القضائية في إيران، فتح التحقيق في قضية سعيد طوسي، المتهم منذ عدة أشهر، من قبل بعض تلاميذه بأنّه اعتدى جنسيًا عليهم خلال السنوات السبع الأخيرة عندما كانوا قاصرين، غير أن المرشد الأعلى علي خامنئي أمر بإغلاق الملف للمكانة التي يحظى بها المتهم، وقربه من قيادة النظام.
وقال الكاتب الإسرائيلي “راز تسيمط”، الباحث في مركز “أليانس” للدراسات الإيرانية في جامعة تل أبيب، في تقرير له بموقع “المصدر” الإسرائيلي، إن ثلاثة من الشبان المعتدى عليهم، لم يتم الكشف عن هويّتهم، ادعوا أنّ لديهم شهادات تدين طوسي وتشتمل على تسجيلات، يعترف فيها كما يُزعم بأفعاله ويعرب عن ندمه.
ويوثّق أحد التسجيلات، التي نشرتها شبكة “صوت أمريكا” بالفارسية، طوسي وهو يقول: “إنّ المرشد الأعلى يعلم بالقضية وأمر بإغلاق الملف لئلا يمسّ بمكانة قرّاء القرآن”.
وأعرب مقدّمو الشكوى في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، عن استعدادهم لنقل كل الشهادات التي بحوزتهم إلى السلطة القضائية للتحقيق في القضية.
وأثار النشر ردود فعل غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي، أجبرت طوسي ومسئولين في النظام على الردّ، في رسالتين للإعلام نفى رجل الدين جملةً وتفصيلًا كل الادعاءات ضدّه معربًا عن ثقته بإثبات براءته، ولكنه ادعى أنّه قرر كسر صمته في أعقاب التقارير عبر “وسائل الإعلام المرتبطة بـ “الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية”.
و اتهم “طوسي” الإعلام الغربي بإشاعة تقارير كاذبة بهدف المس به، وبالنظام الإيراني وبالمرشد الأعلى، مدعيًا أنّ كل الادعاءات ضدّه كاذبة ومزوّرة. وبدوره أكد غلام حسين، الناطق باسم السلطة القضائية الإيرانية، أنّ هناك تحقيق يجري فعلاً بالاشتباه بتنفيذ مخالفات أخلاقية من قبل طوسي، ولكنه أشار إلى أنّه في هذه المرحلة لا يمكن إثبات ادعاءات مقدّمي الشكوى.
وأشار إلى أنّ بعض الاتهامات الموجّهة ضدّ رجل الدين قد ألغيت لعدم توفر الأدلة، ولكن في أعقاب طعن قُدم ضد قرار القاضي واستنادًا إلى أدلة أخرى أمر قاض آخر بالاستمرار بالتحقيق.
وأكّد الناطق باسم السلطة القضائية، أنّ نشر التفاصيل حول التحقيق قبل استيضاح تفاصيله مخالف للقانون، وللشريعة الإسلامية، والقيم الأخلاقية.
منذ ان انتشر موضوع هذا الحقير تمنيت ان ارى تعليقا واحدا من اخوان الشياطين او السنيدة دون فائدة و لكن لو كان هذا الحقير مصري, لا سمح الله, كان حسبوه على الازهر او على علي جمعه،
و لكانوا استعملوا هذه القصة لقذف مصر باحجارهم المسمومة خدمة لاهداف الامريكان و الصهاينة