قبل أن يقتلها و يجزّ عُنقها.. هكذا ضحّت أم متعاطي “الجوكر” بالغالي والنفيس من أجله
شارك الموضوع:
طالبت إحدى قريبات قاطع رأس أمه في منطقة طبربور بعدم تداول صورة عمتها الضحية في وسائل التواصل الاجتماعي واحترام ذكراها.
كما أشارت إلى أن الضحية عمتها كانت من أطيب القلوب على أبنائها حيث أنه عندما سُجن القاتل سابقاً قامت بما وسعها وحثت أبناءها على ضرورة إخراجه من السجن، وأن القاتل كان يعاني من تلف بخلايا المخ نتيجة تعاطيه المخدرات وهو الأمر الذي أبعد الجميع عنه إلا هي التي احتوته وسجنت نفسها داخل المنزل لمراقبته وشراء جميع مستلزماته، حتى وصل بالعائلة إلى وصفها بالأم التي عادت لتعتني بابنها كالطفل الرضيع، فهي من كانت تشرف على إلباسه وإطعامه وامتصاص غضبه وسط مطالبات العائلة بطرده من المنزل.
وكانت الأم المتوفية تؤكد للجميع أن ابنها أصبح في حالة جيدة وأنه أفضل من السابق، مطالبة الجميع في تحمله وإعطائه الفرص ليعود لطبيعته ولم تعلم يوماً أنها هي نفسها التي ضحت من أجله ستكون ضحيته بل وضحية آفة المخدرات التي أصبح على الجميع محاربتها بأقصى الطرق وأشدها.
يذكر أن آخر منشور كان على صفحة القاتل على موقع التواصل الإجتماعي كان صورة تجمعه مع والدته وهي تشرب الشاي معلقا عليها “اشربي يا غالية”.