حاخام إسرائيلي: تغير لون النيل بداية غضب الرب.. والمصريون لن يجدوا الخبز ليأكلوه قريبا
شارك الموضوع:
” تغير لون نهر النيل في مصر بداية غضب الرب على المصريين، فاستمرار تدفق مياه النهر لا تعني أن الرخاء قادم، بل إشارة إلى أن الأمور تزداد سوءا مع تغير لون مياه النيل”، هكذا بدأ الحاخام الإسرائيلي نير بن آرتسي عظته الأسبوعية التي نشرها موقع “كيكار هشبت” العبري.
وأضاف نير بن آرتسي في العظة التي ترجمتها وطن أن تغير لون مياه النيل بداية الغضب على المصريين الذين يقومون بحفر الأنفاق تحت القناة وهو أمر ربما يعكس نيتهم لخوض الحرب، لكن لن يكون أي شيء مثل هذا طالما الرب يحمي ويدافع عن شعب إسرائيل، وستشهد مصر مزيدا من عدم الاستقرار والسلام”.
واعتبر الحاخام الإسرائيلي أن تغير لون مياه النيل المترامي الأطراف في مصر جاء استجابة لغضب الرب على المصريين، معتبرا أن المزيد من الويلات والكوارث تنتظر البلاد طالما ظلت تفكر في الحروب وخوضها، موضحا أن الاقتصاد المصري قريبا سينهار تماما ولن يوجد شيء جيد في البلاد، والجوع سيتزايد ويلتهم الجميع ولن يجد حتى المصريون الخبز ليتناولون الطعام.
واستطرد نير بن آرتسي قائلا أنه على السيسي ألا يعول كثيرا على المملكة العربية السعودية ودول الخليج، فهم جميعا اليوم أصبحوا لا يبالون بأي شخص، وأنهم لا يهتمون بأنه في جميع الدول العربية هناك أناس يتضورون جوعا، لذا عليه ألا يضع تلك الدول في الحسبان لأن انتقام الرب لا تتصدى له قوة مهما كان حجمها.
وانتقل الحاخام الإسرائيلي في عظته إلى الحديث عن تركيا مؤكدا أنه قريبا سوف يكون بها ثور واسعة وأنها على أثر ذلك لن تعود إلى ما كانت عليه سابقا، معتبرا أن قبضة الرئيس رجب أردوغان تتلاشى شيئا فشيئا، حتى الحلفاء بدأوا يتخلون عنه، حيث باتت اليوم الولايات المتحدة أو غيرها من الدول لا يريدون تدخل تركيا في سوريا. كما يهدده تنظيم داعش.
وحول الأوضاع في قطاع غزة، قال نير بن آرتسي إن حركة حماس تواصل حفر الأنفاق. ويحتاج الجيش الإسرائيلي إلى أن يعرف من أين تبدأ الأنفاق وأين تنتهي ومن ثم يتم تفجيرها حتى تكون إسرائيل في أمان، معتبرا أنه يجب على كل عضو من أعضاء الكنيست لعب دوره المنوط به من أجل حماية إسرائيل وحتى يتم الحفاظ على الأطفال ويكون هناك المزيد من الاستيعاب لليهود، وحمايتهم من مخاطر المخدرات والقمار والخمر ومنع انتشار السرقة والرشوة.
واختتم الحاخام الإسرائيلي عظته الأسبوعية بالحديث عن اللاجئين المسلمين في جميع أنحاء العالم، معتبرا أنهم خطر يهدد أوروبا كلها وأن هذه القارة ستصبح مسلمة كلها قريبا. مضيفا حاليا هناك هدوء ولكن قريبا سوف تكون موجة الإرهاب التي لم تشهد أوروبا مثيلا لها في أي وقت مضى.
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) ( الأسراء)