هاجم الكاتب السعودي الليبرالي، تركي الحمد كل من ينتقد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقال “الحمد” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” “أستغرب كثيرا شجبنا للاستيطان وحين يأتي ذكر الأندلس نتباهى بأيامه!..ألم يكن استيطانا وانتهى؟..أم أن الاستيطان جميل حين نمارسه فقط؟”.
ولاقت تغريدة الكاتب السعودي المعروف بآرائه الشاذة، هجوما حادا من متابعيه الذين أكدوا أن المسلمين لم يستبدلوا السكان الحقيقيين عندما دخلوا الأندلس التي استقبلها أهاليها بالترحيب من هول الظلم الذي لاقوه من ملوك الأندلس في ذلك الوقت.
والحمد محسوب على التيار الليبرالي السعودي وهو تيار غالبا ما يتخبط بآرائه المتناقضة.
وفي شهر ديسمبر 2012، اعتقلت وزارة الداخلية السعودية الكاتب تركي الحمد بناء على أوامر صادرة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، إثر شكوى تقدمت بها مؤسسة دينية ضده، متهمة إياه بالاساءة إلى الإسلام في تغريدة كتبها على تويتر، حسبما قالت عائلته.
وكان الحمد قد وجه انتقادات لبعض “المتشددين” الإسلاميين الذين يقدمون قراءة متطرفة لـ “رسالة المحبة” التي نقلها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حسب تعبيره.
وهاجم ما وصفه بـ “النازية الجديدة” التي تطل بوجهها في العالم العربي اليوم أي الإسلاموية (التطرف الإسلامي).
استغرب كثيرا شجبنا للاستيطان وحين يأتي ذكر الأندلس نتباهى بأيامه!..ألم يكن استيطانا وانتهى؟..أم أن الاستيطان جميل حين نمارسه فقط؟..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) November 5, 2016