نشرت صحيفة “الصنداي تايمز” مقابلة أجرتها مع الرئيس السوري بشار الأسد أشارت فيها الى ان صورة الأسد مرتديا الزي العسكري ونظارات داكنة تنتشر في أرجاء دمشق، ولكن الرجل الرشيق بحلته الزرقاء الداكنة الذي قابلته في قصر على جبل قاسيون بدا كرجل أعمال. !
وأوضحت ان الأسد وحلفاءه الروس يتأهبون لشن هجوم موسع على الشطر الشرقي من مدينة حلب المحاصرة في غضون أيام، لافتة الى ان الأسد يعتقد أن دفة الأمور تسير الآن لصالحه وأن الغرب سيكون مضطرا للقبول به.
وأكد الأسد انه غير نادم على شيء وإنه لم يكن أمامه خيار سوى الحل العسكري، مشيرا الى “اننا أعلنا سابقا أننا على استعداد لتسوية مع كل من وضع السلاح، فتحنا ممرات إنسانية لخروج الناس، لكن الإرهابيين يقصفونها. حلب مدينة احتل الإرهابيون مناطق فيها وعلينا إخراجهم منها”.
وأشار الأسد الى ان “المظاهرات بلغت ذروتها، قالوا عني هذا ديكتاتور ويقتل شعبه ويسقط عليهم براميل متفجرة، لا يوجد ما يمكنهم أن يقولونه عني أكثر من ذلك”، موضحا انه “في الماضي كلما كنت أقول شيئا كانوا يقولون إن الرئيس السوري منفصل عن الواقع، والآن الوضع اختلف. أصبح الغرب أضعف بكثير. ليس لديهم ما يستندون إليه ليشرحوا ما يجري في سوريا”.
وأوضح ان تنظيم “داعش” يهرب النفط ويستخدم حقول النفط العراقية تحت رؤية الأقمار الصناعية الأمريكية، والغرب لا يقول شيئا، ولكن هنا تدخلت روسيا وبدأ داعش ينكمش”.