الممثل الكوميدي التونسي لطفي العبدلي يلقن عادل إماما درسا دفاعا عن تونس

By Published On: 6 نوفمبر، 2016

شارك الموضوع:

قال الممثل الكوميدي التونسي لطفي العبدلّي، للفنان المصري عادل إمام ممازحا “عادل إمام ممثل جميل لكن أريد القول إن كانت مصر أمّ الدنيا فتونس أبوها”، ما أدى إلى غضب السفير المصري وخروجه من حفل اختتام أيام قرطاج السينمائية حسب قوله.

YouTube player

وكان الفنان المصري قد أشاد بجيل الرواد في السينما المصرية ودورهم في إثراء حركة السينما العربية وما نقلوه من خبرات للدول العربية، ما ساهم في تطوير العمل السينمائي بكافة أشكاله من تصوير وإخراج وغيرها.

 

وقال إمام خلال حفل اختتام مهرجان “أيام قرطاج السينمائية” “يجب علينا من هنا أن نحيي الضابط المصري السكندري محمد إبراهيم الذي كان أول من صور بكاميرا سينمائية في مصر، وكذلك التحية للرائد الإقتصادي طلعت حرب الذي آمن بدور السينما في المجتمع وقام بإنشاء “ستديو مصر” وأرسل بعثات للخارج لتعلم فن السينما”.

 

واختتم مهرجان أيام قرطاج السينمائية الدولي فعالياته مساء “الأحد” بعد أن استمر 8 أيام تنافس فيها 68 فيلما في مسابقات المهرجان المختلفة بينها 4 أفلام مصرية.

 

وحضر المهرجان وفد فني مصري على رأسه الفنان الكبير جميل راتب الذي كرمه الرئيس التونسي بمنحه وسام الاستحقاق الثقافي، ومحمود حميدة وخالد النبوي ويسرا اللوزي وناهد السباعي.

 

وكان الرئيس التونسي قد كرم أيضا الفنان عادل إمام ومنحه وسام الاستحاق التونسي وهو أرفع وسام في مجال الثقافة في تونس.

 

وكان عدد من الناشطين التونسيين، وعدد من وسائل الإعلام المحلية، قد استهجنوا تصرفات الممثل المصري عادل إمام، وذلك خلال زيارته إلى تونس، الأربعاء الماضي.

 

وانتقد التونسيون أكثر من تصرف أقدم عليه عادل إمام خلال الزيارة، منذ اللحظة التي وصل فيها إلى المطار، واعتبروا أنه تعمد تجاهل وزير الثقافة التونسي، محمد زين العابدين، رغم حرص الأخير على استقباله في المطار، حيث أظهر مقطع فيديو الوزير برفقة باقة من الورد، إلا أن عادل أمام  لم يتسلمها، ليقوم زين العابدين باستبدال الباقة بأخرى .

 

وفي مشهد آخر، لم يلق استحسان التونسيين، طلب الممثل المصري، بمجرد اجتماعه بالوفد التونسي الذي استقبله، أن يدخن سيجارة ليقوم بعدها بنفث دخانها بوجه وزير الثقافة والإعلاميين التونسيين ومسؤولين عن التظاهرة الفنية، ليطلب بعدها، من وزير الثقافة مصافحة بعض مرافقيه، ما اضطر وزير الثقافة النهوض من مكانه ومصافحة المرافقين.

 

يأتي كل ذلك بعد تحفظ الكثير من التونسيين من زيارة الممثل المصري ومشاركته في أيام قرطاج السينمائية، بعد أن تداولت العديد من وسائل الإعلام التونسية أن قبول إمام المشاركة في الحدث الفني جاء بعد تسلمه مبلغ 50 ألف دولار، ما نفته إدارة المهرجان لاحقًا، لكنها أكدت أنه اشترط تكريما رئاسيا للحضور.

 

وكرم مهرجان قرطاج للأفلام السينمائية، مساء السبت، الممثل المصري، عادل إمام، بمنحه “تانيت أيام قرطاج السينمائيّة”.

 

وحصل الفيلم التونسي “زينب تكره الثلج” للمخرجة كوثر بن هنية، على جائزة “التانيت الذهبي” للمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة للدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، فيما فاز بـ”التانيت الفضي” الفيلم المصري “كلاش”، للمخرج محمد ضياء، وذهبت جائزة “التانيت البرونزي” لفيلم “3000 ليلة”، للمخرجة الفلسطينية مي مصري.

 

يذكر أن أولى دورات “مهرجان أيام قرطاج السينمائية”، الذّي يهتم بالأفلام التونسية والعربية والإفريقية، وأصبح يقام سنويًا بعد أن كان يُنظم كل سنتين، وهو من أعرق مهرجانات أفريقيا، كانت قد انطلقت في شهر أكتوبر 1966.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. طارق 6 نوفمبر، 2016 at 7:17 ص - Reply

    عادل إمام إنسان تافه وقف ضد كل قضايا الشعوب و هو و شلته مجرد مرتزقة رخيصين تحالفوا مع الأنظمة المستبدة و رأس المال الفاسد. مصر دولة فيها طاقات و إبداعات عظيمة لكن الاوغاد يمنعونها من ال بروز.

  2. المهتدي بالله 6 نوفمبر، 2016 at 9:41 ص - Reply

    عادل امام اسمه لا ينطبق على وقاحته ونذالته كنت اتمنى من وزير الثقافه التونسي ان يكون غير امعّه وغير مجاملا لهذا التافه الوقح .. وان يحترم الثقافه التونسيه التي يمثلها ويحترم تونس التي انجيت الشابيّ وبيرم التونسي ومئات العظماء الذين انجبتهم تونس و كان لهم دورهم الريادي في مختلف الوان الثقافه و العلوم والاداب وكانوا عظماء على مستوى العالم ..ولا ننسى دور بقية الدول العربيه بهذا المجال..الكل له دوره ولكن هذا التافه الساقط لا يمثل شيء بالنسبة لعمالقة الآداب والفنون في الوطن العربي على امتداده الحضاري ..انه ليس اكثر من مهرج تافه وساقط ووقح ليس له اي دور في مجال العلوم والثقافة والآداب ..كان على الوزير التونسي ان يكون شهما لا منافقا لهذا التافه عندما بدرت منه هذه الوقاحه و الصفاقه والعجرفه ان يبصق في وجهه ويعطيه ركله على قفاه ويعيده على نفس الطائره التي نقلت جثته قبل ان يدنس ارض تونس الطهور بقدميه ..وشكرا للبطل لطفي العبيدلي على موقفه من هذا التافه …

  3. عباس الفيضي 6 نوفمبر، 2016 at 11:21 م - Reply

    لا أفهم لماذا يتم معاملة شخص من هذا النوع بهذه الاهمية وهذا الأهتمام؟؟

    شخص وظيفته أن يمثل دور فني ويضحك الناس، فهل أصبح بطلاً ورمزاً ومثلاً لكي نكرمه ونعتبره قدوة لأبنائنا..؟؟

    ما أتفه من عادل أمام إللا من أعطاه هذه الاهمية ..!!

Leave A Comment