تسجيل مسرب خطير حصلت عليه “وطن” يطلب فيه مسؤول سوري من آخر ليبي التنسيق الأمني وتحرير الحرمين!

By Published On: 6 نوفمبر، 2016

شارك الموضوع:

حصلت صحيفة ” وطن”  من مصادر خاصة على تسجيل صوتي مسرب بين مدير إدارة العامة الاتحاد الأوربي في وزارة الخارجية السورية” محمد احمد كمال” ومدير مكتب رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل “نور الدين بوشيحة”.

ونور الدين بوشيحة شخصية أمنية مثيرة للجدل يتلقى دعما واسعاً من الإمارات وسبق أن نشرت “وطن” تسجيلا بين بوشيحة والقيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان والذي يعمل مستشارا أمنيا لولي عهد أبوظبي يبحثان من خلاله كيفية تفجير الحرب الأهلية في شوارع ليبيا.

ونشرت “وطن” أيضا تسريبات من “ويكيليكس” تبين أن بوشيحة لديه أكثر من جواز سفر ويستخدم في تنقلاته جوازا دبلوماسيا إماراتيا.

وفي التسجيل الذي حصلت عليه “وطن” حصريا يستفرد كمال بالحديث كاملاً محاولاً تلميع صورة النظام وإظهار الأمور في سوريا بأنها بخير وعلى ما يرام.

وعرض بو شيحة في نهاية التسجيل إعادة العلاقات بين ليبيا وسوريا وتفعيل العمل المخابراتي من أجل الحد من انتقال  عناصر تنظيم الدولة القادمين من تركيا إلى ليبيا عن طريق سوريا حسب ما ورد في التسجيل.

واعلن كمال في التسجيل المذكور عن تحفظه على كلمة نظام التي وردت في كلام لم يظهر في التسجيل وقال لبوشيحة :” نحنا دولة وحكومة ولسنا بنظام” وعندما ابدى جبريل استغرابه من الإجابة أكمل كمال قائلاً:” ما بدنا ندخل بعلم السياسية وتابع ان النظام يأتي في العرف بعد العشيرة والقبيلة  ليتطور إلى اسم الدولة.

وتابع نحن أول دولة مستقلة في الوطن العربي وأول دولة –كما قال- انتسبت للأمم المتحدة  كدولة ومنطق سيادي  وأضاف في التسجيل المذكور أن البعض يصور الحكومة السورية بأنها لم تبلغ مرحلة حكم الذات وكأنها في الطور العشائري والقبلي كما ورد على لسانه في التسجيل.

وتجاوز كمال كلامه في التنظير السياسي ليقول للمسؤول الليبي أنه ممثل الحكومة السورية وهو مع الدولة السورية بصفته الإعتبارية  واشار إلى أن بعض الأشخاص في منصبه انشقوا  وتابع نحنا بسنين الخير  كنا ومازلنا وسنقاتل لآخر قطرة  دم.

وأضاف: نقاتل نحن عن قيم الحق والإنسانية وأردف: من يدافع عن وطنه وأرضه على حق أما من أتى من ليبيا فأهلاً وسهلاً به-في إشارة الى المرتزقة الذين استفدمهم النظام السوري ومنهم من أتى من ليبيا.

واستدرك كمال:” نحنا فاتحين أبوابنا للجميع مين ما إجا ما بدو فيزا على بلادنا. واستطرد نحنا ما فاتحين سوريا ساحة عربدة  واللي بدو يحرر القدس “ليكها” القدس وطريقها ما بيمر ابداً من القدس متناسياً أن عصابة حزب الله أعلنت أن طريق القدس يمر من الزبداني وأضاف قبل ما يحرر القدس يروح يحرر الحرمين الشريفين مكة والمدينة ومضى قائلاً نحنا عم ندافع عن قيم حق.

وظل بوشيحة موافقا لما يقوله المسؤول السوري فيما يتعلق بتحرير الحرمين.

وعلى طريقة بوغدانوف الذي نفى وجود الجيش الحرفي سوريا قبل التدخل الروسي  نفى كمال وجود جيش حر معتبراً أن الأمر مجرد دعاية عدوانية  وهناك فقط حركة أحرار الشام وجند الله  وحركة أبو بكر الصديق  جماعة حمزة  وكلها –كما زعم جماعات إسلامية متشرذمة  هدفها وعقليتها واحدة  وكلهم خرجوا-كما قال- من رحم الإخوان المسلمينز

وطلب من المسؤول الليبي السابق أن لا ينظر إلى النصف الفارغ من الكاس بل إلى النص المملوء.

وأضاف نحن ما زلنا دولة  قائمة ومعترف بنا في الأمم المتحدة واستدرك بحدة ” يعترفوا والا عمرهن ما يعترفوا”  نحن دولة مازالت صابرة ضامرة صامدة  وثلاثة أرباع أحرار العالم معنا الصين وروسيا ومحموعة ديبركس الهند والبرازيل  هدول 3/4 العالم ومساحتهم كذلك.

ولفت الى أن الوضع في سوريا ليس سار  ولكنه أيضاً ليس كئيب.  وبدا كمال ينظر في  العلم العسكري ليقول أنه ليس هناك جيش في العالم قادر على خوض 20 نقطة في 24 ساعة وهناك 625 بقعة ساخنة في سوريا  بإحصائيات الآخرين  وكل بقعة بحاجة إلى 100 مقاتل أي أننا بحاجة إلى 600 ألف مقاتل  ولما سأله المسؤول الليبي عن نسبة سيطرة الجيش – يقصد –جيش النظام- في سوريا أجاب أنها أكثر من 90 %  عارضاً عليه أن يرى ما يجري في محافظة درعا ودمشق وليقنعه بهضم كذبته طلب من المسؤول الليبي أن يذهب إلى مطار دمشق الدولي ليراه بأم العين.

وعرض عليه –كما يُسمع من خلال التسجيل صورة من أحد شوارع  دمشق مضيفا أن الصورة مأخوذة منذ اسبوع وكذلك مينائي اللاذقية وطرطوس يعملان بشكل طبيعي على مدار 24 ساعة –حسب زعمه  وهناك مشاكل في حلب ولكن في ريف المدينة وكذلك ريف دير الزور وكل مناطق الإلتهاب كما قال في الريف فقط  وليس هناك سوى الرقة محتلة من تنظيم الدولة وهي بحجم أبو ظبي  وهناك حسابات للدولة ضد تنظيم داعش.

وهنا طلب المسؤول الليبي الدخول في الموضوع الرئيسي ليشير إلى أن العلاقات بين سوريا وليبيا منتهية (مافيش علاقات) مشيراً إلى أنه تواصل مع أعضاء “مجلس الأمن القومي”  في ليبيا ومع سفراء ووزراء من أجل موضوع ليبيا وسوريا وأضاف ان الموضوع مهم بالنسبة لنا وبالنسبة لهم لأن ” داعش”كما قال- أصبحت في ليبيا.

وتوجه لكمال بالسؤال أنت عارف هاذا الشيء ” وتابع أن عناصر داعش جاءوا من تركيا عن طريق سوريا الى ليبيا  ودعا الى استرداد العلاقات بين الأجهزة الأمنية والليبية والسورية وبين نظام بشار ونظام الحكومة الليبية الشرعية القائمة في الشرق والمعترف بها  دولياً “.   فتدخل كمال ليقول له انه يشجع هذا الأمر مشيراً إلى أن هذا الموضوع يحتاج لتحرك جاد ونوايا صادقة.

 

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. طارق بن حمزه....ليبيا 6 نوفمبر، 2016 at 11:00 ص - Reply

    والله العظيم هدا اللي اسمه بوشيحه لا يسوي نقله في ليبيا وليس له اي قيمه او وزن …..

  2. خليل الروح 6 نوفمبر، 2016 at 3:30 م - Reply

    عيل نصب على عيت زايد .. كل ما قاله ويقوله لا يعني شيء ؟؟ ولا يستطيع العيش في ليبيا . ولن ؟؟؟؟؟ ولا له وزن ولا ميزان .. الاعلام فاضي مكسد . ربما محاولة نصب على السوري . حيثما يسمع احد في ورطة يذهب ليبيع له ما يشتهي من الكلام عسى تاتي بنيجة .. موضع نصب مالي لا علاقة له بليبيا

Leave A Comment