رئيس ماليزيا يرقص ويغني مع رئيس الفلبين كمراهقين تماما

By Published On: 13 نوفمبر، 2016

شارك الموضوع:

شاتم ومهين الرؤساء والمشاهير بتعابير نابية، وهو الرئيس الفلبيني رودريغو دوترت، المشن حملة تقتيل قضى فيها للآن على أكثر من 4000 مهرب ومتعامل بالمخدرات ومدمن، بحسب آخر جردة قبل أسبوع، مع أنه بالسلطة منذ يونيو الماضي فقط، ليس هتلريا وقلبه قاسيا من حجر كما ظنوه، بل ناعم وعاطفي ومحب للغناء والموسيقى، تماما كرئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق، فقد أصابتهما نوبة رقص وغناء فجأة مساء يوم الجمعة، ولم يصدق خبرها كثيرون في البلدين إلا بعد أن ظهر أمس السبت فيديو لهما يرقصان ويغنيان كما المراهقين.

 

دوتيرت، زار جارته ماليزيا هذا الأسبوع ليومين، ناقش خلالهما مع رئيس وزرائها قضايا مشتركة، أهمها بحسب موقع “العربية.نت” مما بثته الوكالات، مكافحة الخطف والقرصنة في المنطقة المائية من بحار فاصلة بين البدين في الشرق الآسيوي، وبعدها أقام نجيب رزاق مأدبة عشاء على شرف ضيفه، كانت غير شبه رسمية تقريبا، وحضرتها شخصيات اجتماعية وفنية من البلدين، وفجأة بعد تناول الطعام صعد دوترت إلى منصة انتهت إحدى الفنانات

 

وبدا رزاق منتشيا وهو يغني ومثله ظهر دوترت أيضا وبعض الوزراء وكانت أمسية نادرة في ماليزيا الأغنية كانت Wind Beneath My Wings وهي رومانسية للأميركية Bette Midler وفيها إيحاءات عن حب العودة إلى زمن الطفولة والمراهقة، واستعان دوترت الذي قارن نفسه مرة بفوهرر “الفهارير” أدولف هتلر، بموسيقى مسجلة للأغنية، من دون صوت، وحل هو مكان المغنية الأميركية فغناها بصوت أجش ومتضخم لا يناسب “رياح تحت أجنحتي” الرقيقة، إلا أنه جعل الحماسة تدب برئيس الوزراء الماليزي، فصعد هو الآخر وراح يرقص ويغني معا، وشاركه دوترت الغناء والرقص أيضا.

 

قدم نجيب رزاق وصلته الغنائية بأسلوب الموسيقى المسجلة أيضا، ومن دون ظهور للصوت الأصلي فيها، وهو ما يسمونه karaoke غنائيا، ثم راح يغني Sha-La-La-La-La القديمة من زمن السبعينات، وهي لفرقة دنماركية اسمها The Walkers للروك وتوابعه، وشبيهة إلى حد ما بفرقة “البيتلز” البريطانية، فأجاد بوصلتها وبدا منتشيا، على حد ما نرى ونسمع في الفيديو الذي تعرضه قناة “يوتيوبية” ماليزية، انتشر منها إلى مواقع التواصل، فغزاها كشريط فريد من نوعه للماليزيين على الأقل.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment