ينتشرون في الجامعات والمعاهد الثانوية.. “عبدة الشيطان” يظهرون من جديد في تونس “فيديو”

كشفت حادثة انتحار تلميذة في إحدى المدارس الاعدادية بمنطقة المروج (الضاحية الجنوبية للعاصمة) في تونس، عن شبكة لـ«عبدة الشيطان» في المعهد الذي تدرس فيه التلميذة المنتحرة.

 

انتحار التلميذة يكشف الخلية

أقدمت تلميذة تونسية، تبلغ من العمر 14 سنة، على الانتحار نهاية الأسبوع الماضي, وقالت مصادر محلية إن التلميذة المنتحرة تنتمي إلى خلية “عبدة الشيطان” في معهد المروج 1، (تضم هذه الخلية المكتشفة حديثا 40 تلميذ)، وإن انتحارها يأتي في إطار ” قرعة ” كطقس من طقوس خلايا “عبدة الشياطين”، التي تبدأ بالرقص على أنغام موسيقى “الهارد روك” الصاخبة ولبس الاسود …ثم المخدرات و الجنس الجماعي والفردي وممارسة اللواط ثم ذبح الكلاب والقطط السوداء وشرب دمائها…ثم السحر الأسود إلى الانتحار.

 

وتتميز حفلات “عبدة الشيطان”، بالشذوذ والانحراف الاخلاقي، إذ يبدأ الحفل عادة بتدخين جماعي للمواد المخدرة و شرب الخمور ثم يتجهون إلى رقص هائج والأعين مغمضة ثم يرفع الراقصون أيديهم إلى أعلى كما لو كانوا يدعون شيطانهم الأكبر للحلول بينهم. حسب تقرير نشره موقع “نون بوست”.

 

وتقول نفس المصادر إن التلميذة التحقت بالمعهد الثانوي المروج1، بداية هذا الموسم الدراسي، قادمة من المدرسة الإعدادية الرشيدية، لتنضم بعد ذلك إلى شبكة ل”عبدة الشيطان”، تضمّ عشرات التلاميذ في المعهد المذكور بشهادة بعض الأساتذة والتلاميذ.

 

ويميّز أتباع “عبدة الشيطان” أنفسهم بوضع عصابة سوداء عريضة على معصم اليد اليمنى وارتداء ملابس وقبعات سوداء عليها صور جماجم بشرية، فيما يميز الإناث من “عبدة الشيطان” أنفسهن بالقيام بطلاء أظافرهن باللون الأسود ووضع كميات كبيرة من الكحل على العيون ما يجعلها شديدة السواد ويتزين بالحلي الفضية ذات الاشكال غير المألوفة.

 

وكشفت مصادر محلية، أن المجموعة تتناوب على اهداء كل مرة واحد منهم الى الشيطان بالانتحار.

 

من جهتها، أكّدت المكلفة بمهمة في ديوان وزارة التربية إلهام بربورة، فتح وزارة التربية التونسية، تحقيق في الغرض. فيما دعت جمعيات و منظمات مدنية، سلط الاشراف، إلى ضرورة التصدي لمثل هذه المجموعات.

 

ليست الخلية الأولى في تونس

خلية المروج 1، ليست الخلية الأولى ل”عبدة الشيطان” في تونس، ففي مايو الماضي، كشف تقرير أمني في تونس عن مجموعة تتكون من أكثر من مائة شاب من “عبدة الشيطان” ظهروا في البلاد مؤخرا، وأغلبهم من طلاب الجامعات والمعاهد الثانوية.

 

و في فترة سابقة، ألقت السلطات الأمنية التونسية القبض على أكثر من 70 شاباً وشابة أغلبهم من طلبة الجامعات والمدارس الثانوية، بتهمة ممارسة طقوس ما يعرف بـ “عبدة الشيطان” في سرية تامة. وثبت اختيار هؤلاء لأكثر من مكان وسط تونس العاصمة لممارسة طقوسهم المتمثلة في الرقص على انغام موسيقى الهارد روك الصاخبة، وذبح كلاب وقطط سوداء، وشرب دمائها وممارسة الشذوذ الجنسي الجماعي والفردي.

 

عقيدة “عبدة الشيطان” وسلوكياتهم تهدد بفساد البلاد وخرابها، حيث الدعوة إلى القتل والاغتصاب والسرقة

 

وتوضع العائلات التي تسمح لأبنائها المراهقين بمتابعة الأفلام الهابطة والكليبات ذات الموسيقى الصاخبة دون أدنى رقابة وبربط علاقات مشبوهة والسهر خارج البيت و النوم خارجه دون معرفة مكان تواجد أبنائهم  وتركهم يحضرون حفلات خاصة جدا بأماكن غير محددة مع اشخاص يجهلونهم تماما، في قفص الاتهام. ويؤكد مراقبون أن عقيدة “عبدة الشيطان” وسلوكياتهم تهدد بفساد البلاد وخرابها، حيث الدعوة إلى القتل والاغتصاب والسرقة.

 

ويحرص “عبدة الشيطان”، على اختيار نوع من الموسيقى ذات الصخب العالي، لنشر أفكارهم وتعتبر الموسيقى عندهم، حسب خبراء اجتماعيين، وسيلة لتعطيل الحواس البشرية ونوع من انواع التخدير العقلي.

 

ومن كلمات بعض الأغاني الخاصة بهم،” أيها الشيطان.. خذ روحي.. ويا غضب الاله دنسها بالخطيئة وباركها بالنار.. لا بد ان أموت.. الانتحار.. الانتحار.. لابد ان أموت”.

 

ويؤّكد، أطباء نفسيين، ضرورة قيام الأسرة بمهامها الأساسية لحماية أبنائها و ابعادهم عن كل مظاهر السوء.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. كلام مضحك جدا. كل الدراسات الاجتماعية أثبتت أن ارتفاع نسبة الانتحار لدى الأطفال و المراهقين في تونس ارتفعت بشكل خطير خلال السنوات الأربع الأخيرة. الدراسات تحدثت عن تشابك جملة من العناصر منها الاقتصادي و العائلي و العنصرية الجهوية لكنها لم تذكر عبدة الشيطان. لا يوجد شيطان أكثر من الحكومات المتعاقبة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث