قال عصام حجي عالم الفضاء المصري والمستشار العلمي للرئيس المصري السابق، عدلي منصور، إن النظام الحالي يشغله صورته أمام العالم أكثر من الشعب، وإن انتخابات الرئاسة لعام 2018 فرصة لتصحيح المسار أو يجب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مضيفا أن النظام الحاكم قاد مصر إلى أسوأ حقبة في تاريخها، إذ أنه يهتم بصفقات الأسلحة، ولا يهتم بالتعليم، ولم يتعلم من تجرية سوريا والعراق والسودان.
وأكد حجي، في حوار له مع “المونيتور” ترجمته وطن أنه لن توجد ديمقراطية في مصر إذا لم يتم إصلاح عدة مجالات أهمها التعليم، وأن الشعب محاصر بين خيارين هما دولة الخلافة وجماعة الإخوان المسلمين، ودولة الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، موضحا أن الثورة التي تحتاجها مصر حقا هي ثورة التعليم، معتبرا أن الديمقراطية دون تعليم هي مسار من الوهم.
وعن مبادرة الفريق الرئاسي، أوضح حجي للموقع البريطاني أنها مبادرة مصرية سلمية، تنهي منطق دولة الرجل الواحد، التي أسقطت مصر، ويقتسم فيها عدد من الخبراء إدارة شؤون البلاد وتشكيله كالآتي: رئيس للجمهورية ونائبين لرئيس الجمهورية، أحدهما قبطي والآخر مسلم، ورئيس الوزراء، وسيتم تشريح شخصية نسائية مصرية ناجحة لهذا المنصب، ومجموعة من المستشارين لرئيس الجمهورية، وسنتقاسم المسؤوليات خلالها، وسيتم إعلان الأسماء في شهر مارس 2017.
وأضاف ” لا يعقل أن يكون الخيارين المتاحين أمام الشعب المصري هما العودة إلى جماعة الإخوان المسلمين أو الدولة الأحادية لذا نحن سنخطو بمصر خطوة إلى الأمام، نحو دولة مدنية متعددة الخبرات تستمع لشعبها ولا تؤمن بشيء غير رأيه، وليس رأي الجيش أو رأي الجماعة، فالدولة المدنية هي دولة آدمية انتمائها الحقيقي سيكون إلى كرامة وسعادة المواطن المصري، وليس الشعارات الفخرية والمصطنعة، وكذلك الحروب الوهمية”.
وعن سؤال: لماذا تثق في مشروعك الرئاسي، ولا تخشي مصير حمدين صباحي في انتخابات 2014؟، قال ” تجربتنا غير متشابهة مع تجربة حمدين صباحي، من الممكن أن يتم تزوير الانتخابات المقبلة، لكن لا يمكن تزوير إرادة الشعب، إذا تم رسم خطط واضحة وبنيت الدولة على التعليم والعدل والعلم فلا يمكن تزوير إرادة المواطنين، أما إذا اتبعت خطاب سياسي مرتبك يداعب المعارضة والدولة، فإنه يعد مجرد استمرار لمنظومة الحكم الموجودة، لكن نحن هنا نقول إن مصر لن تبنى بعد 2018 سوى بمشروع حقيقي ينهض بالتعلم والصحة اللذان هما أساس الشعب المصري، وليس جزء من السياسية يظهر الشخص ليقوله على التلفاز فقط “.
وأكد حجي أن المصريين هم من يستطيعوا تحديد كيف تكون الانتخابات نزيهة أم لا إذا شاركوا فيها، فأنا أدعو المواطنون إلى المشاركة في الانتخابات، بدلا من المشاركة في مظاهرات عبثية ليس لها مطلب واضح، وعدم تكرار خطأ الماضي بعدم المشاركة، التشاؤم أسوأ اختيار للإنسان، فيجب أن يشاركوا في الانتخابات حتى وإن كان الأمل منها قطرة ماء عذب وسط بحر مياهه مالحة.
وما أتخوف منه أن يتم محاصرة المصريين بين خيارين، وهما دولة الخلافة أو دولة عبدالناصر، ويجب تنفيذ حملات لتوعيتهم ضد هذه الاختيارات بعدد من المبادرات، ليس مبادرات حب مصر أو الإسلام هو الحل، لان حب مصر ليس هو المشكلة ولا الدين يشكل أزمة، لكن يجب توعية المواطنون إلى أن قرارهم جزء من تحديد مصيرهم، وإذا استسلموا للإحباط فسنتحمل جميعا نتيجة هذا، فالتاريخ لا يذكر المحبطين وفاقدي الثقة والسلبيين، لكنه يذكر من تحدى الصعاب ويغير الظروف الصعبة، فالتعليم والعدل والصحة هم من يغيرون هذا البلد وهذا الأمر لن يأخذ 20 عاما كي يتحقق، فلو كنا بدأنا بمشروع حقيقي منذ ثورة يناير 2011 لكنا وصلنا لنتيجة مبهرة الآن، فهناك بلاد كثيرة تغييرات في غضون سنتين وثلاث سنوات.
واستطردت المونيتور: تتحدث عن محاور التنمية والرئاسة منصب سياسي.. كيف ستدير الدولة؟، فأجاب حجي الدولة الآن ليس لها سوى منظور واحد فقط، وهو صورتها أمام العالم أكثر من صورتها أمام شعبها، فاقتصاد مصر انهار بسبب صفقات الأسلحة والمشروعات الوهمية التي لا فائدة لها، والتي صرف فيها النظام مليارات، مثل مشروع قناة السويس لتحصل على تأييد العالم واعترافه، فالحكومة منشغلة بصورتها أمام العالم وليس أمام شعبها.
فهل مرضى الكبد الوبائي والأميين كانوا يحتاجون إلى أن يكون أول مشروع هو قناة السويس، الذي بلغ تكلفته نحو 8 مليارات دولار، أي ما يمثل 100 مليار جنيه مصري، وهو ما يمثل 15% من الموازنة العامة للبلاد، الدين العام تضاعف في سنتين، دون وجود أي تحسن في المشهد الاجتماعي المصري، بل على العكس الأسعار ارتفعت. نحن كنا في غنى عن هذه الصفقات التي أفرغت خزائن الدولة من العملة الصعبة، والخطابات الوهمية التي أثبتت أن مصر خارج دائرة المنطق، فمن يأتي للاستثمار في ظل المشهد العبثي المتواجد في مصر، وفي دولة تعلن نفسها دولة الرجل الواحد. كما يقول.
وتساءل المونيتور: كيف تفك قيود الجيش المتغلغل في الاقتصاد والسياسية حال فوزكم؟ وهل تتوقع أن يسمح بوجودكم؟، وقال حجي أنا اقتنع أنه أيا كان المتواجدين في القيادة، همهم الصالح العام، ومن المتعارف عليه أن الجيش يتعامل بالأمر المباشر من القيادة، وأعتقد أنهم إذا درسوا الأمر ووجدوا أن هناك استفادة منه والأوامر صحيحة فسوف يستجيبوا لنا، لا أرى أن هناك مخرج آخر من هذه الأزمة، يجب أن يكون هناك حوار بين المجتمع المدني والجيش وإلا سوف نغرق جميعا.
وغير صائب أن نحارب بعضنا البعض، وتعتقل الدولة شباب الجامعات الذين يعبرون عن رأيهم، فنحن نتمنى أن يصبح الحال أفضل من هذا، النظام الحالي طلب من المصريين أن يشاركوا في مرحلة انتقالية، وانتقل بمصر إلى أسوأ مرحلة في تاريخها، فيجب أن نتدخل لإنقاذها.
تصور مصر بدون السيسي , في عهد مرسي سحلوا شيخا شيعيا حتى الموت في شوارع مصر , كم عدد الضحايا من النصارى سيسحلون لو استمر عهد مرسي؟!!! ربي يحمي السيسي ويعينه. فقد حمى شعب مصر من التشرذم والعصابات المسلحة باسم المقدسات . ولرأيتم جيوشا من قاطعي الرؤوس على اليوتيوب كل يوم
هذا الحاقد علي كل ماهو مسلم الذي دبرالخيانه للرئيس الشرعي
المؤيد لفض رابعه بالسلاح
نوفل الجزائري يعلم الغيب وماسيحدث في مصر لو بقي الرئيس مرسي
وماذا يحدث الآن في سلخانات العسكرمن قتل يومي للشعب
حوادث الطرق اليوميه ٠مرضي السرطان والكبد الوبائي
انحلال اخلاقي لامثيل له هجوم علي الآسلام وطغيان الكنيسه وانتشارالآلحاد
وتشجيعه بين الشباب ـاستشهد لك بقول كافر تبجلوه وههو توماس جيفرسون
قال (من ترك حريته من اجل خبزه فلايستحق كلاهما)