فجّرت طليقة الإعلامي العراقي منتظر الزيدي، المشهور بضربه الرئيس الأمريكيّ الأسبق جورج بوش، بالحذاء، مفاجأة من العيار الثقيل، عبر إعلانها أن طليقها عنّف وجهها.
ونشرت طليقة “الزيدي”، مريم مالك ياغي، لبنانية الجنسية، على حسابها في “فيسبوك”، صورة لوجهها وقد بدت واضحة عليه آثار التعنيف، متهمة زوجها بالتسبب بها.
وكتبت الزوجة: “قضيّتي المرفوعة ضد طليقي المدعو منتظر الزيدي التي رفعتها منذ حوالي الشهرين والتي ستتحول إلى القضاء بداية الشهر المقبل، أحوّلها الآن إلى قضيّة رأي عام بعدما أثبت الأخير أنه ليس أهلاً للخصوصيّة وللحفاظ على السّريّة.”
والصادم فيما قالته “ياغي” أن تهجم الزيدي عليها كان بعد طلاقهم، وبناءً على حلم راود الإعلامي، بأن زوجته في علاقة مع رجل آخر، بحسب ما نشرته الزوجة مضيفة “يحاول جاهداً التصرف على أساس أنه ما من رادع لتصرفاته مستخدماً اسمه والشرع في آن معاً”.
القضية سرعان ما لاقت انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي وتعاطفاً من قبل الناشطين، إلا أن الزوجة سرعان ما عادت ومحت ما كانت قد نشرته بناءً على طلب فريق المحامين الذي يتولى قضيتها، وقالت في منشور لاحق:”ما فيني الا نفّذ طلب المحاميين وما بدي اعمل دراما وأبالغ بشكركن. الله لا يحط حدا بموقفي. والله عالظالم”.
وتابعت: أقدّر حرصكم واهتمامكم وأشكر دعمكم. ردّاً على اسئلتكم الكثيرة حول التراجع او تعرضي للتّهديد، اليوم اي امرأة بيننا تسكت عن التعنيف بحقها تفتح مجال لكثيرات من المعنفات الضعيفات أن يسكتن، وبالتالي بناتنا ومجتمعنا سيبقون معرّضين لخطر الذكورية المبالغ فيها” .
ولفتت إلى أنّها لن تتراجع عن قضيتها ، وقالت: “قضيّة التعنيف صارت بين ايديكن كخطوة اولية وما بخجل من عرضها امام الراي العام بل المعنِّف هوي اللي بيخجل، مزبوط انطلب مني اني اسحب بوستي واكتب انو هكر “و هيهات اخضع للتهديد”، ولكن نزولاً عند رغبة محاميني يلي بوثق بقراراتن رفعت البوست بالفترة الحالية”.
من جهته، لم يعلّق الزيدي على ما انتشر بشكل مباشر لكنه كتب بالتزامن عبر حسابه على “فيسبوك”: “الحلم زينة، والوفاء مروءة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة”.
وكان الزيدي تزوج ياغي بعد أن أحبها، وقد كانت فتاة لبنانية كانت تدرس في الجامعة اللبنانية، وأنجبت منه طفلة تُدعى “أميديا”، بحسب صحيفة “الديار” اللبنانية.