“ولعت”.. جدال ناري بين “أبو عزرائيل” وأحد وجهاء الأنبار “فيديو”

شهد برنامج حواري على أحد التلفزيونات العراقية جدالا ناريا، بين أيوب فالح الربيعي المعروف بـ “أبو عزرائيل”، القيادي في مليشيات الحشد الشعبي، وعبد القادر النايل أحد وجهاء الأنبار.

 

“أبو عزرائيل”، وخلال استضافته من قبل الإعلامي عدنان الطائي في برنامج بـ”صراحة” على فضائية دجلة، اتهم غالبية العوائل السنيّة في العراق بميلها نحو تنظيم الدولة.

 

اتهام “أبو عزرائيل” قوبل برد صارم من عبد القادر النايل، الذي أكد أن مليشيات الحشد الشعبي تنفذ مشروعا إيرانيا يهدف إلى تقسيم العراق.

 

وأوضح النايل أن العشائر السنيّة قادرة على مواجهة تنظيم الدولة، إلا أن مشروع التقسيم يفرض حظر دعم أبناء السنّة، والتوجه نحو المليشيات الشيعية.

 

“أبو عزرائيل”، بدوره، رفض ابتداء إطلاق مسمّى “مليشيات” على الحشد الشعبي، قائلا إنها “فصائل مجاهدة”، وزاعما في الوقت ذاته أن هدفها فقط هو “تحرير الأرض من الدواعش”. حسب ما رصدت عربي 21

 

وبحسب “أبو عزرائيل”، فإن غالبية المناطق السنيّة التي انتصر فيها الحشد الشعبي على تنظيم الدولة، وعاد أهلها لمنازلهم، تبيّن أن غالبية هؤلاء الأهالي يؤيدون تنظيم الدولة.

 

وأضاف بلهجة محلية، في حديث موجه إلى عبد القادر النايل: “ثلاثة أرباع أرضكم دواعش”.

 

وبعد سرد عبد القادر النايل أسباب الفرقة بالعراق، وإلقائه باللوم على حكومتي نوري المالكي وحيدر العبادي، قال إن المقاتلين الشيعة تُهدر دماؤهم في مشاريع تصب في مصلحة إيران.

 

وفي سياق متصل، ردّ النايل على اتهامات مدير الحوار عدنان الطائي و”أبو عزرائيل” بأن غالبية المشاركين في ساحات الاعتصام السنّية ضد الحكومة هم من تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة.

 

واتهم النايل أشخاصا يتبعون لحيدر العبادي باختراق ساحات الاعتصام ورفع شعارات مؤيدة للتنظيمات الجهادية.

 

وفي تفنيده لاتهامات الطائي، و”أبو عزرائيل”، قال النايل إن قادة تنظيم القاعدة يعيشون في إيران التي تعد الحليف والداعم الأبرز لحكومة العبادي، وهو ما أثار حفيظة “أبو عزرائيل”.

 

“أبو عزرائيل”، وبعد تحدّيه بإثبات وجود مقاتل إيراني واحد على الأراضي العراقية، ورد النايل عليه بوجود سيارات شرطة إيرانية في العراق، قال إن هذه السيارات تأتي لتنظيف كربلاء والمراقد الشيعية فقط.

 

وزعم “أبو عزرائيل” وجود سيارات بلوحات سعودية يتم إدخالها إلى العراق، ومن ثم تفخيخها وتفجيرها من قبل تنظيم الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى