ديبكا: نتيجة صعوبة الموقف.. حزب الله ينقل 5 آلاف مقاتل إلى حلب

” نقل حزب الله الأسبوع الماضي لواءين عسكريين للقتال في حلب بشمال سوريا، أحدهما لواء المشاة الآلية المجهز بالدبابات الثقيلة والأسلحة الثقيلة، والآخر لواء البنادق الآلية والكوماندوز ويضمن فرق الإغاثة مدربة خصيصا للعمل خلف خطوط العدو, ويبلغ قوام تلك القوات 5000 مقاتل.. وهكذا فإن عدد مقاتلي حزب الله في سوريا أصبح 14 أو 15 ألف جندي”.

 

وأضاف موقع ديبكا في تقرير ترجمته وطن أنه وفقا لمصادر عسكرية روسية فإن هدف هذه التغيرات كسب المعركة مع المتمردين السوريين في حلب.

 

ثم يتم إرسال الفرقتين لمحافظة إدلب حيث يوجد أكبر تجمع من المقاتلين، ويعتبر اللواءاين السابقين الآن في طليعة الهجوم السوري على شرق حلب.

 

وكشفت مصادر عسكرية خاصة بديبكا أن أفواج المشاة مجهزة بالأسلحة الأمريكية كما ناقلات الجنود المدرعة والدبابات وشعبة الإغاثة مجهزة بالأسلحة الروسية، واهو الأمر الذي يؤكد أن حزب الله الآن يعمل على بناء قواته وتزويدها بأنظمة الأسلحة التي يحتاج إليها.

 

ولفت الموقع العبري إلى أنه في بعض الوحدات وأنظمة الأسلحة يوجد تداخل من المعدات الأمريكية والروسي. فعلى سبيل المثال، تتكون ناقلات الجنود المدرعة من طرازات أمريكية، ويوجد ضمن قوات حزب الله أسلحة روسية. موضحا أنه لم يكن هذا هو الحال يوم الأحد الماضي عند الانتهاء من وضع اثنين من التطورات الجديدة لحزب الله في حلب، والعرض العسكري الذي عقد في جبال القصير السورية والقلمون في وسط سوريا، حيث كانت هناك بعض الوحدات مجهزة بأسلحة أمريكية. وفي الواقع لم يكن هناك موكب عسكري بالقصير، ولكن ظهرت عدة تجمعات أسلحة أمريكية في أيدي المنظمة لغرض التصوير.

 

ومنذ ثلاث سنوات مع بدء حزب الله التدخل لصالح دعم الرئيس السوري في يونيو 2013، أصبحت مدينة القصير مركز عسكري لحزب الله في سوريا. حتى صار حزب الله موجودا بها وهجرها سكانها وتم إنشاء مصانع للعديد من الأسلحة التي تعكس، من بين أمور أخرى أن منظومات الأسلحة تتطور خلال الحرب في المدينة. وكان واحدا من المشاريع العسكرية الرئيسية التي ظهرت مؤخرا في القصير وتابعة لحزب الله إنشاء شعبة لواء الإغاثة حيث تم بناء هذه الوحدة في شكل قوات خاصة من الحرس الثوري الإيراني، ومجهزة بعربات خاصة تسمى “الجهاد المحمول، والهواتف النقالة وتسمح هذه المركبات للقوات بالتحرك في المناطق التي يصعب فيها التضاريس.

 

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها لواء كامل تابع لحزب الله يشارك في عمل عسكري في سوريا. وقد تم تجهيز قسم الإغاثة، والقوات الخاصة في سوريا بالشاحنات وعربات بيك آب والتي تتكون من رشاشات ثقيلة روسية. وصواريخ باتريوت ومدفع رشاش ثقيل وأنظمة الترشيح التلقائية التي تثبت أن السيارة تم تكييفها لحرب الصحراء حيث ضباب كثيف ورؤية مرهقة وأيضا هذه المركبات قادرة على العمل في ظروف متغيرة ودرجة حرارة حادة في المناطق القاحلة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث