قال النائب في البرلمان الأردني محمد نوح القضاة، في كلمةٍ له تحت قبة البرلمان، الإثنين، “إن المواطن الاردني سكت على كل شي، من ضرائب وارتفاع للاسعار، حتى انه لم يرفض وضع الحكومة يدها في جيبه، لكنه رفض ويرفض ان تمس كرامته، او ان يهان دينه، لافتاً ان كرامته اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، ودينه، و’ تعديل المناهج التي لم يقبل بها’ ، ولن يسكت عنها، ولو كلفه الامر الخروج للشارع.
وفي معرض رده على البيان الوزاري لحكومة هاني الملقي، قال “القضاة”: ” ان عيون الاردنيين هي مفتوحة لمراقبة الآداء الحكومي والبرلماني على حد سواء ، مشيراً ان الشعب وصل اليوم الى مرحلة الجوع بل ان امنيته اصبحت ان يصل الى مرحلة الفقر”.
واشار القضاة الى ان “الفقر ليس عيباً وليس هو مشكلة الشعب الاردني وان الشعب ينتظر ما سيفعل المجلس والحكومة في العديد من القضايا، قائلاً: “مافائدة سقف مرتفع للقبة دون ان تكون هناك جرأة على قول كلمة حق”.
واضاف القضاة ان الشعب الاردني “مل واحبط من سلسلة الارقام والاحصائيات المتمثلة بارتفاع الدين العام”. مشيراً الى ان هناك مطالب لا تقدر عليها دول الخليج، في كافة المحافظات.بحسب “سرايا نيوز”
واوضح القضاة ان الشعب تلقى منذ صغره ان الاردن بلد ‘طفران’ ولايوجد به اموال وبلد قليل الموارد وفقير ، لكن العكس هو الصحيح ، قائلاً ان الاردن لا يشكو قلة المال، بل يشكو امانة الرجال ، مضيفاً موضع اخر : ‘اللي بقول انه الاردن مافيها مصاري (كذاب) ‘.
ووضع القضاة، زملائه النواب امام خيارين ، اما ان يكونوا نسخة مثل السابقين، واما ان يكونوا ايقونة في سماء التشريع، بعيدا عن المجاملات التي اعتبرها انها هدمت التشريع والمراقبة.
ووجه كلمته الاخيرة، الى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، ان كل جائع في الاردن، سيتحمل مسؤوليته امام الله ، وان كل مظلوم سيأخذ حقه منك، في يوم لا تحسد عليه.