قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن أفرادا من جماعة “عصائب أهل الحق” العراقية، وهي إحدى فصائل الحشد الشعبي، عذبت عشرة من رعاة الأغنام كانوا قد فروا من قرية قرب الموصل.
وأوضحت المنظمة الحقوقية الدولية أن أفراد العصائب احتجزوا وضربوا هؤلاء الرعاة -وبينهم طفل- أثناء التحقيق معهم بشبهة أن لهم علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية.
ولفتت إلى أن “المسلحين أطلقوا سراح الرعاة لاحقا، لكنهم أخذوا منهم نحو ثلاثمئة رأس من الغنم، تمثل قطيع القرية بأكمله”.
ودعت المنظمة السلطات العراقية إلى التحقيق في جميع الجرائم بما في ذلك النهب والتعذيب وسوء المعاملة.
وأشارت المنظمة إلى أن “العراق طرف في أهم الاتفاقيات الدولية التي تحظر التعذيب في جميع الظروف، حتى أثناء حالات الطوارئ المعترف بها، وهو مُلزم بالتحقيق مع المتورطين ومحاكمتهم. والتعذيب والمعاملة القاسية والاعتداء على الكرامة الشخصية كلها جرائم حرب”.
وطالبت جميع قوى الأمن والجماعات المسلحة بالتقيد بالقانون الدولي واحترام الحظر المطلق للتعذيب وإساءة المعاملة.
وقالت إنه “يُحظر على الأطراف المشاركة في نزاع مسلح النهبُ والاستحواذ على الممتلكات الخاصة للمدنيين قسرا، في المناطق التي يفتكونها من العدو، لاستخدامهم الشخصي، وذلك يرقى لجريمة حرب”.
يذكر أن “عصائب أهل الحق” يتزعمها قيس الخزعلي، المنشق عن التيار الصدري، والمعروف بقربه من إيران، ويعد فصيله أحد أبرز المجموعات المنضوية ضمن الحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة العراقية).
على العرب والاتراك الانسحاب من تحالف فيه هذه الجيف النتنة
بل عليهم حماية اهل الموصل
والله كان صدام وقبله الحجاج على حق
وبكم يخرج قرن الشيطان
لعنكم الله ومن والاكم الى يوم تبعثون لجهنم مأواكم وساء سبيل
اللهم عليك بهم والهم احفظ اخوتنا واخواتنا اهل الموصل من بطش شياطين العراق